جزر المالدليف في سيناء.. الوشواشي خلاصة سحر الطبيعة في أرض الفيروز| صور

ايمن محمد وهب الله سيناء جمال الطبيعة وطقسا وتضاريس رائعة ساعد علي تكوين بحيرات في عمق الصحراء، التي من بينها وادي الوشواشي تلك البقعة رائعة الجمال صنعتها الطبيعة بفعل الامطار والسيول.
قال اسلام نبيل مدير هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء إن وادي الوشواشي يقع بالقرب من مدينة نويبع بجنوب سيناء، وتكون وادي الوشواشي في الأساس بفعل الطبيعة بسبب سقوط الأمطار والسيول في فصل الشتاء عبر آلاف السنين.
وأشار الي ان هذا الوادي تكون فوق الجبل صانعًا مسبحًا طبيعيًا، بعمق ستة أمتار بمساحة خمسمائة متر مربع، وتتميز مياه الوادي بالدفء بسبب الجبال من كل جانب.
ونظرًا لصعوبة الطريق الجبلي، ولكونه غير ممهد، فأن البدو هم من يهتمون بتنظيم الرحلات إلى الوادي، حيث ينظمون رحلات السفاري بسيارات دفع رباعي، ثم السير لمدة ساعة للوصول إلى الوادي نفسه.
وقال وليد كمال من أصحاب المخيمات برأس الشيطان، أنه نظم رحلة لأصدقاء، بعد أن شاهدوا صور البحيرة وقاموا بالاتفاق مع سيارة جيب من نويبع لنقلهم لوادي الوشواش، مشيرا إلى أنهم لم يتخيلوا أن يكون المكان بتلك الروعة وذاك الجمال، واستمتعوا بوقتهم طوال اليوم، خاصة عند الصعود إلى قمة الجبل والقفز في البحيرة.
وأكد أن بعض زوار المكان يقفزون من فوق أحد قممها إلى تلك البحيرة الرائعة ليستمتعوا بالغوص فيها، وهي منطقة سفاري، وتسمي العين الثالثة والأخيرة بالبحيرة الخضراء نظرا للونها الأخضر الذي اكتسبته من أحجار الجرانيت المحيطة بالبحيرة، وهي رائعة الجمال.
وتابعت فضية سالم، من قبيلة المزينة وتعيش بنويبع، إن البدو هم أول من اكتشفوا وادي الوشواشي، بعد تساقط الأمطار والسيول في تلك المنطقة وتجمع المياه في البحيرة، مشيرة الي ان المنطقة بالغة الروعة والجمال ولا بد من الاهتمام بها والتسويق لها.
وأوضح سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري نويبع، أن وادي الوشواشي يبعد حوالي 15 كيلو مترا من نويبع باتجاه طابا بالقرب من منطقة تسمى رأس شيطان، ويقع وادي الوشواشي في نطاق محمية أبو جالوم.
واوضح البدو هناك، أن المنطقة رائعة الجمال لما بها من وديان وبحيرات ولكنها تحتاج إلى الدعاية لها والتسويق وتمهيد الطرق لسهولة الوصول إليها.
أما اللواء صبري الوزيري، رئيس مدينة نويبع، أوضح أنه لا يمكن مد منطقة وادي «الوشواشي» بالطرق أو الخدمات، حيث إنها تقع فى نطاق محمية أبو جالوم، مشيرًا إلى أن هناك سياحا يقصدون تلك المنطقة عن طريق بعض البدو الذين يعملون كأدلة سفاري لهم.