آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

باحثة أثرية: تفسيران لتعامد الشمس على معبد أبوسمبل يوم 22 أكتوبر – المحافظات

تشهد مدينة أبوسمبل، في ساعة مبكرة من صباح يوم 22 أكتوبر الجاري، ظاهرة فلكية فريدة تستقطب اهتمام العالم بأسره، إذ تتعامد الشمس على قدس الأقداس، الظاهرة التي تحدث مرتين في العام، يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.

وتتعامد الشمس على ثلاثة تماثيل رئيسية في المعبد، هي الملك رمسيس الثاني، الإله رع حور، والإله آمون، بينما لا تتعامد على تمثال الإله بتاح، لأنه إله الظلام.

ظاهرة فلكية نادرة تعكس ارتباط المصريين القدماء بالفلك

وتحظى هذه الظاهرة الفلكية والهندسية النادرة، باهتمام بالغ من زوار مدينة أبوسمبل، لمشاهدتها، فهذا تعامد مناسبة عالمية يحتفل بها الناس في كل مكان.

وقالت يسرا محمد الباحثة الأثرية، إن هناك نظريتين حول سبب حدوث هذه الظاهرة، الأولى تحديد القدماء المصريين بداية الموسم الزراعي، والثانية تشير إلى أن يومي التعامد يوافقان عيد ميلاد الملك رمسيس الثاني ويوم توليه العرش.

اكتشاف الظاهرة في عام 1874

أضافت لـ«الوطن»، أن ظاهرة تعامد الشمس في أبوسمبل، جرى اكتشافها في عام 1874، من قبل الصحفية إميلدا إدواردز، وفريقها، وألفت كتابا لتوثيق هذه الظاهرة، صدر في عام 1899.

الآلاف يستعدون لحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس

ويستعد معبد أبوسمبل في محافظة أسوان، لاستقبال آلاف الزوار لحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، في 22 أكتوبر الجاري، بتجهيزات خاصة في المنطقة الأثرية المهمة، اذ يشتهر معبد أبوسمبل بروعته وأهميته التاريخية، ويُعتبر موقعًا للتراث العالمي من قبل اليونسكو.

ويشهد المعبد حفلات خاصة وعروض فنية للاحتفال بالظاهرة الفلكية التي تعكس مهارة القدماء المصريين في الهندسة والفلك، وتعتبر رمزًا للتلاحم بين العلوم والفنون في الحضارة المصرية القديمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock