جامعة خليفة تطرح 30 مبادرة حول الاستدامة في إطار «كوب28»
ت + ت – الحجم الطبيعي
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن اطلاقها 30 مبادرة خاصة بالاستدامة وتشمل “المنتدى العالمي للطيران المستدام، والمؤتمر العالمي حول الانتقال في قطاع الطاقة، ومعرض مشاريع جامعة خليفة المعنية بالاستدامة، والمؤتمر الدولي حول الاستدامة، والمعرض النموذجي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، وذلك تزامناً مع استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “كوب28” في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين.
وكشفت الجامعة أنها تخطط لتنظيم معرض للتغيرات المناخية وهاكاثون لتطوير مشاريع برمجية للحد من هدر الطعام، ووقف استخدام الزجاجات البلاستيكية داخل الحرم الجامعي ، بالإضافة إلى حملة لتوزيع نباتات للتشجيع على تبني ممارسات تساهم في استدامة البيئة ومبادرة تحويل النفايات إلى ملابس لتشمل الاستدامة كافة مناحي الحياة الجامعية سواء الأبحاث أو الحرم الجامعي أو الإعلام أو الاتصالات أو الأنشطة الأكاديمية والطلابية، كما تشمل بعض المبادرات الأخرى مسابقة تصميم شعار نادي الطلبة للاستدامة والتعهد بالالتزام بالإجراءات المتعلقة بالمناخ إضافة إلى “بودكاست” ومبادرات جديدة ينظمها نادي الاستدامة الطلابي.
برامج بحثية
من جهته، قال الدكتور إبراهيم الحجري، نائب الرئيس الأول للخدمات المساعدة في جامعة خليفة: “تعتبر الاستدامة جزءًا من ثقافة جامعة خليفة حيث يرتبط عدد كبير من برامجها وأبحاثها وأنشطتها بمواضيع الاستدامة، ونسعى إلى تسليط الضوء على أهميتها بشكل دائم في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، ولافتاً إلى التركيز على التعاون في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال والاستدامة بالإضافة إلى تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية بما يعكس مكانة جامعة خليفة كمؤسسة أكاديمية تقوم بإجراء بحوث مبتكرة مدفوعة بسمعتها الأكاديمية، الأمر الذي يتماشى مع توجهات قيادة الدولة فيما يتعلق بالطاقة والأمن المائي والاستدامة.”
280 براءة اختراع
وأضاف: تقوم جامعة خليفة بدور بارز في دفع عجلة الابتكار وتسريعها لما تحظى به من برامج أكاديمية متميزة ومراكز ومرافق بحثية متطورة وتسجيلها العديد من براءات الاختراع، حيث أثمرت الجهود البحثية التي بذلتها الجامعة حتى الآن أكثر من 280 براءة اختراع، وتشكل نسبة 60% منها اكتشافات جديدة وتكنولوجيات معنية بالاستدامة، كما أدرجت الجامعة مؤخرًا 54 براءة اختراع في مجالات تشمل المواد المتقدمة والتصنيع والطاقة النظيفة والمتجددة والبيئة والتنقيب عن الهيدروكربون وإنتاجه، إضافة إلى المجالات الأخرى كالروبوتات والأنظمة الذكية وعلوم البيانات والمستشعرات والمياه والبيئة.
استدامة الحرم الجامعي
وأشار إلى أن جامعة خليفة تحرص على تعزيز الحفاظ على الطاقة والمياه في مرافقها ومبانيها وعلى التعاون المستمر مع الجهات المعنية لضمان اعتماد أفضل الممارسات للحد من الانبعاثات الكربونية، ومضيفاً بأن هذه المبادرات تحسن من كفاءة الطاقة في الحرمين الجامعيين وخفض التكاليف التشغيلية والبصمة الكربونية، مع دعم استراتيجية الإمارات للأمن المائي لعام 2036 واستراتيجية الإمارات للطاقة لعام 2050، كما تقوم إدارة البيئة والصحة والسلامة وإدارة المرافق في جامعة خليفة حاليًا بتنفيذ 22 مبادرة، بما في ذلك خطط لخفض 70% من الزجاجات البلاستيكية وتوزيع أجهزة تزويد مياه الشرب ذاتية الخدمة ورفع مستوى إعادة تدوير النفايات من 4% إلى 30% وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 3% لهذا العام مقارنة بعام 2022.
برامج أكاديمية
وأوضح أن البرامج الأكاديمية التي تساهم في الاستدامة تضم مساقات في التصميم الحضري وتتضمن النظرية والتطبيق والجيولوجيا البيئية والتشييد المستدام للمباني، وإلكترونيات الطاقة وتحليل الجهد الكهربائي الزائد والشحنات العابرة في أنظمة الطاقة الكهربائية والتكنولوجيات الضوئية التي تشمل المواد والأجهزة والأنظمة والتحليل الحراري الشمسي والتصميم والاختبار وعمليات الاستشعار البيئي عن بعد والتصوير بالأقمار الصناعية ونمذجة أنظمة الكهرباء وضبطها، ولا تعتمد هذه المساقات والبرامج على التعليم فحسب، بل تهدف أيضًا إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة في جميع مناحي الحياة.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
