يوم دراسي داخل إحدى مدارس «حياة كريمة»: معامل حديثة واستيعاب أفضل.. صور – حياة كريمة

مع دقات السابعة والنصف صباح كل يوم، يرتفع صوت طالبات مدرسة «سنبو» الثانوية الصناعية بنات، بترديد النشيد الوطني وتحية العلم، وسط فناء واسع وجدران مزينة برسوم وشعارات إيجابية تحفز الطالبات على استيعاب ما يتلى عليهن من علم في يوم دراسي جديد.

3 أقسام بمعامل متطورة في المدرسة بعد تدخل مبادرة حياة كريمة

داخل فصول المدرسة الصناعية التي تنقسم إلى أقسام ثلاثة، الإلكترونيات والأجهزة الدقيقة والزخرفة، تجلس الطالبات وأمامهن معلمين مهرة يتلون عليهن محتوى المنهج الدراسي بشقيه النظري والعملي، داخل فصول ومعامل مجهزة بأحدث وسائل التعلم الحديثة لتخريج دفعات مؤهلة لسوق العمل، بعد أن تركت مبادرة «حياة كريمة» أثارها في تطوير المدرسة ومعاملها من أجل تعليم أفضل لأهل قرية «سنبو» التابعة لمركز زفتى في محافظة الغربية البالغ عددهم 17 ألف نسمة.

مكتبة تحتوي على كتب متنوعة المجالات

لا يقتصر اليوم الدراسي على الشرح النظري والعملي للمناهج فقط، بل حرصت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تدعيم المدرسة التابعة لإدارة زفتى التعليمية بمحافظة الغربية، بمكتبة تمتلئ أدراجها بكتب ومراجع علمية لإثراء عقول الطالبات، وإدراج حصص دعم نفسي للجدول المدرسي لتوعية الطالبات بحقوقهن خاصة فيما يتعلق ببعض العادات الريفية الخاطئة، كالزواج المبكر لخلق جيل من أمهات مثقفات كنواة لمجتمعات متقدمة.

تجديد الجدران وشبكة الكهرباء بالمدرسة

الدكتورة جيهان مصطفى، مدير عام إدارة زفتى التعليمية بمحافظة الغربية، أكدت في حديثها لـ«الوطن» أن أعمال التجديدات شملت دهانات الجدران ورسمها بشعارات إيجابية للطلاب، إلى جانب تطوير شبكة الكهرباء الداخلية للمدرسة لتطوير المعامل وزيادة كفاءة الأجهزة الإلكترونية بالمدرسة الصناعية، بحسب قولها.

تنقسم التخصصات داخل المدرسة إلى ثلاثة أقسام، وبحسب قول عمر البربري، مدير المدرسة، في حديثه لـ«الوطن»، فإن اليوم الدراسي يبدأ مبكرا من السابعة والنصف صباحا بترديد النشيد الوطني والتمارين الرياضية الصباحية وطوال اليوم يتم تقسيم الحصص ما بين الشرح النظري والشرح العملي، من أجل عملية تعليمية أفضل لطالبات القرية.