آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

«العميد» يتلاعب بالشارقة.. ويقدم نفسه «النصر الحقيقي»

حقق النصر فوزاً عريضاً على مضيفه الشارقة بثلاثة أهداف نظيفة، أمس، على استاد نادي الشارقة، ضمن الجولة السابعة لدوري «أدنوك» للمحترفين، واستحق «العميد» الفوز الكبير بعد الأداء الرائع الذي قدمه، ليدخل منافساً قوياً على الصدارة، بعدما قدم واحدة من أجمل مبارياته في البطولة.

ورفع النصر رصيده إلى 13 نقطة، فيما بقي الشارقة عند 12 نقطة، متراجعاً في مركزه، ليتلقى بذلك الخسارة الثالثة في المسابقة، والثانية على التوالي، بعد الهزيمة السابقة أمام عجمان.

واستسلم الشارقة للخسارة الثقيلة، بسبب الأخطاء الدفاعية القاتلة، لينهار الفريق بشكل كامل في الشوط الثاني، الذي استقبلت خلاله شباكه هدفين سريعين، لتزيد هذه الخسارة من مشكلات الملك الشرقاوي.

تقدم النصر بهدف السبق في الشوط الأول عن طريق المتألق ضياء السبع «46»، مستغلاً تمريرة زميله ريان مينديز، وأضاف ضياء نفسه الهدف الثاني للنصر«65»، الذي أهداه لزميله المصاب طارق أحمد، وأضاف لاعب الرأس الأخضر ريان مينديز الهدف الثالث «70».

وفقد النصر خدمات لاعبه طارق أحمد، الذي خرج مصاباً، وحل محله حسين مهدي «15».

بدأ النصر الأفضل نسبياً خلال ربع الساعة الأولى، وقاد محاولات عدة على جبهة الشارقة عن طريق البرتغالي أنطونيو خوسيه وتيغالي وريان مينديز، لكن عابها التركيز الجيد.

وألغى حكم اللقاء، أحمد سالم، ركلة جزاء كان قد احتسبها للشارقة «28»، بعدما استعان بتقنية الحكم الفيديو «الفار»، إثر لعبة مشتركة للاعب النصر محمد عايض مع مهاجم الشارقة الكنغولي مالانغو.

وأنقذ حارس الشارقة عادل الحوسني مرماه من تسديدة قوية للاعب أنطونيو خوسيه «36».

وخلا الشوط الأول من أي تهديد من أصحاب الأرض لمرمى العميد النصر، وغابت خطورة الثنائي مالانغو وبيرنارد.

وترجم النصر أفضليته في الشوط الأول بتسجيله هدف التقدم في المباراة، مستغلاً حيوية الأطراف، والتحركات السريعة للثنائي تيغالي وريان. وشهد الشوط الثاني سيطرة كاملة للنصر على مجريات المباراة، بعدما شكلت تحركاته خطورة كبيرة على مرمى الشارقة، وأنقذ الحارس عادل الحوسني مرماه من تسديدة رأسية لتيغالي «63»، وأخرى من اللاعب المتألق ضياء سبع.

ورغم التغييرات التي أجراها مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري، إلا أنها لم تفلح في تغيير نتيجة المباراة.


تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock