آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

6 سنوات على وفاة جمال الغيطاني.. صحفي تميز في الأدب والعمارة والسجاد – مصر

الصحافة والأدب، مجالان متصلان ببعضهما البعض ويربط بينهما مداد القلم، لكن الكاتب والأديب الراحل جمال الغيطاني الذي تحل ذكرى وفاته السادسة اليوم، كانت له إسهامات في فنون أخرى تكشف عنها سيرته الذاتية، خاصة شغفه بصناعة السجاد في طفولته، بالإضافة إلى فن العمارة ليس بمعناها الأثري، ولكن بمعناها الصوفي، كما تذخر سيرته بالعديد من المواقف والأحداث لاسيما السياسية منها، كما عرف باعتباره روائيا وصحفيا ومؤسس ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية.

جمال الغيطاني

ويستعرض التقرير التالي، 10 من أبرز المعلومات عن الكاتب الراحل جمال الغيطاني، صحاب العديد من الكتب والروايات أبرزها «الزيني بركات»، في ذكرى وفاته السادسة:

1- ولد في 9 مايو 1945 في مركز جهينة التابع لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، وتوفي في 18 أكتوبر 2015، عن عمر ناهز السبعين عاما في مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، إثر صراع مع المرض حيث عانى من وعكة صحية أدخلته غيبوبة لأكثر من ثلاثة أشهر.

2- تأثر كثيرا بصديقه وأستاذه الكاتب نجيب محفوظ، وساهم في إحياء الكثير من النصوص العربية المنسية وإعادة اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة.

3- انفتحت تجربته الفنية في السنوات الأخيرة على العمل التلفزيوني مع المحافظة على نفس ملامح رواياته، إذ كشف النقاب عن عالم آخر يعيش بيننا من المعمار والناس.

4- عمل في طفولته كصانع سجاد ثم عمل بأحد مصانع خان الخليلي وعمل سكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي، كما عمل مفتشا على بعض مصانع السجاد الصغيرة ثم مشرفا على مصانع السجاد بمحافظة المنيا.

5- في عام 1963 استطاع جمال الغيطاني أن يعمل كرسام في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي، حيث استمر بالعمل مع المؤسسة إلى عام 1965.

اعتقال الغيطاني

6- تم اعتقاله في أكتوبر 1966 على خلفيات سياسية، وأطلق سراحه في مارس 1967، وقيل أن اعتقاله كان بسبب انتمائه لتنظيم شيوعي.

7- في عام 1969 استبدل جمال الغيطاني عمله ليصبح مراسلا حربيا في جبهات القتال وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم.

8- وفي عام 1974 انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، وبعد 11 عاما، وفي 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم.

9- كان الغيطانى أحد مؤسسى الجريدة الأدبية «معرض 68»، والتي سرعان ما أصبحت اللسان الناطق باسم جيله من الكتاب.

10- في عام 1993، أسس الغيطاني صحيفة أخبار الأدب الصادرة عن أخبار اليوم، وشغل منصب رئيس تحرير الجريدة.

اهتمامه بالعمارة

عرف عن جمال الغيطاني أيضا كونه من «خبراء العمارة المعدودين ليس بالمعنى الأثري أو التاريخي ولكن بالمعنى الفلسفي والصوفي»، حيث اعتبر أن «العمارة أقرب الفنون للرواية»، ونسب إليه قوله إنه استلهم منها كل طريقته في التفكير، حتى أنه ذكر عند تسلمه وسام العلوم والآداب الفرنسي من درجة فارس: «اهتمامي بالعمارة هو لأن الرواية بنيان وعشقي للموسيقى لأن الرواية إيقاع»، كما قام بجولات وشارك في برامج تلفزيونية وقراءات ثقافية عميقة في شارع المعز والجوامع «والبيمارستانات»، والمدارس القديمة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock