أعلن الدكتور أبو بكر محمد عيسي، ممثل وزير التعليم العالي الليبي، عزم الوزارة على ابتعاث نحو 1500 طالب للدراسة في مرحلة الدراسات العليا بجامعة الإسكندرية، بدلا من الجامعات التركية والماليزية.

تعزيز التعاون بين جامعة الإسكندرية وليبيا

وأضاف عيسى، خلال لقائه الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، يرافقه الدكتور عز الدين عبد الكريم زكري، عضو اللجنة المفوضة من وزارة التعليم العالي الليبي، أن جامعة الإسكندرية إحدى أكبر جامعات الشرق الأوسط، وتمتلك برامج دراسية متفردة عن غيرها من الجامعات، مؤكدأ أن الفترة القادمة ستشهد تعزيزا للتعاون بين الجامعة ووزارة التعليم العالي الليبية، في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.

وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، وكيفية دعم الطلاب الليبيين الدراسين بالجامعة بالمراحل المختلفة.

علاقات قديمة الأزل بين مصر وليبيا 

ومن جانبه، أكد رئيس جامعة الإسكندرية، عمق العلاقات التي تربط مصر وليبيا منذ قديم الأزل، باعتبارهما امتداداً طبيعياً لبعضهما، وكون الشقيقة ليبيا تمثل عمقاً استراتيجياً لمصر.

وأكد «قنصوة» أن الجامعة بها العديد من الكليات والبرامج المتميزة، التي تشمل كافة التخصصات العلمية الحديثة في مختلف المجالات، كما أن بها درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات الدولية، لتخريج طالب ذو تنافسية عالمية، يستطيع من خلالها العمل في كافة أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الجامعة تسعي جاهدة إلى تطوير كافة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين. 

تسهيل إجراءات إقامة الطلاب الليبيين 

وأضاف «قنصوة» أنه جرى تسهيل كافة إجراءات الإقامة للطلاب الليبيين، من خلال تفعيل منصة «إدرس في مصر»، مؤكداً أنه من المنصة ساعدت في التغلب على مشاكل استخراج الإقامة للطلاب الوافدين في وقت قصير.

كما تناول اللقاء، سبل تسهيل إجراءات دخول الطلاب الوافدين إلى «بنك المعرفة المصري»، و«المكتبة الرقمية»، من خلال حصول الطالب الوافد على البريد الرسمي الجامعي، واستبدال بطاقة الرقم القومي، بصورة جواز السفر بديلا عن الرقم القومي.

حضر اللقاء الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل نبيل، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة شؤون الوافدين بالجامعة.