مخترعة روبوت «حورس» لتعقيم المستشفيات: مشواري بدأ في العاشرة من عمري – مصر

قالت سما وائل، طالبة في الصف الثاني الإعدادي، ومطورة روبوت لتعقيم مستشفيات العزل والأماكن العامة ضد فيروس كورونا، إن الفترة الأخيرة أظهرت الأهمية الكبيرة للطواقم الطبية لأنها تحمي حدود البلاد الداخلية من فيروس كورونا وكل الأمراض، مقابل ذلك تكون عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة التي تعرض حياتهم إلى الخطر، ومن هنا جاءتها فكرة اختراع الروبوت بهدف تقليل العدوى.

الروبوت يدعم الفرق الطبية

وأضافت «وائل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن الروبوت الذي أسمته «حورس»، ويستهدف مساعدة الفريق الطبي على إنجاز عمله دون أي خسائر، لافتةً إلى أنها اختارت له هذا الاسم لأنه يعني الكثير بالنسبة للمصريين القدماء، لأنه كان مثالا للملك العادل.

وتابعت، أن والدتها تساعدها في البحث عن أفكار جديدة وتطوير نفسها، كما ساعدها والدها على ذلك، مشددة على أهمية أن ينظم الطالب وقته جيدا ما بين تحصيل الدروس وتطوير نفسه بالكورسات والعمل على اختراع أشياء جديدة، مشيرةً إلى أنها بدأت رحلتها مع الاختراعات عندما كانت في العاشرة من عمرها.

آلية عمل الجهاز

ووفقا لتقرير عرضه البرنامج، فإن «حورس» يمكنه قياس درجة الحرارة والتعقيم بأشعة تقضي على الغشاء البروتيني لفيروس كورونا وتمنعه من الانتشار، بالإضافة إلى تواجد مضخة لرش الكحول يتم التحكم فيها عن طريق بلوتوث الموبايل، وهو مصمم للتحرك، حيث يمكن أن يتوجه إلى غرف العزل، كما يتم العمل على إضافة الذكاء الاصطناعي ليتمكن الروبوت من التعامل والتحدث مع المرضى.

التحقت «سما» منذ عام ببرنامج الروبوت، وهو بروتوكول تعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ووزارة الشباب والرياضة، ومثلت محافظة الإسكندرية بمعكسر التدريب العملي، كما التحقت بنادي العلوم وشاركت في مهرجان العلمين الثاني ومنتدى الشباب العربي ومسابقة شباب مصر للمهارات بالأكاديمية العربية.