البصمة الجينية للأبوين تكشف احتمالية إصابة الطفل بالضمور العضلي – مصر

قال الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الدولة تبذل قصارى جهدها في ملف ضمور العضلات الشوكي لدى الأطفال، لعلاجهم من هذا المرض النادر والمكلف.

وأوضح «حاتم»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن وفاة 4 أطفال من مرضى ضمور العضلات في الساعات الماضية ليس معناه فشل خطة العلاج التي بدأوا فيها مؤخرا، خاصة أن الاكتشاف المبكر لدى الأطفال المصابين بالمرض، يزيد من فرص نجاتهم من الموت.

وأشار الدكتور أشرف حاتم، إلى أن اكتشاف المرض، أولى خطوات العلاج لدى الأطفال مرضى الضمور العضلي.

الكشف عن الأمراض الوراثية منذ الولادة 

وقال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن وزارة الصحة انتهجت فى الفترة الأخيرة، نظاما جديدا للكشف عن الأمراض الوراثية، وذلك من خلال الحصول على عينة من «كعب الطفل» وتحليلها، للكشف عن الخريطة الجينية له، وذلك قبل إصدار شهادة الميلاد.

وأوضح الدكتور أشرف حاتم، أن هذا الإجراء هام وضروري جدا، وذلك للكشف عن الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم، ولا يجري معرفتها إلا بعد تأخر الحالة الصحية للطفل، ومن بين هذه الأمراض، مرض الضمور العضلي الشوكي.

التشخيص المبكر للأطفال المصابين بالضمور

وشدد رئيس لجنة الصحة، على أهمية التشخيص المبكر للحالة المرضية للطفل، وذلك لاستفادة من بروتوكول العلاج، مبينا أن القيادة السياسية، تولي اهتماما كبيرا بهذا الملف، وذلك لإنقاذ حياة أطفالنا من مصابي ضمور العضلات.

وفاة 4 أطفال من مرضى ضمور العضلات

يشار إلى أن 4 أطفال من مرضى ضمور العضلات الشوكي كانوا توفوا، كان آخرهم الطفلة ليال أحمد، التى توفيت اليوم، رغم حصولها على العلاج.

ويشدد بعض الأطباء، على أهمية إجراء بعض التحاليل والفحوصات للمقبلين على الزواج، بهدف الوقاية من حدوث المرض للأطفال، ويتم ذلك عن طريق تحليل «DNA» للأب والأم قبل الزواج، وحال تحقق وجود دلالات لجينات هذا المرض، يجب عدم إتمام الزواج.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن فى بداية العام الجاري، تحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة، التي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.