آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

وئام عثمان: أهم أهداف «حياة كريمة» تقليل الفجوة بين الريف والحضر – حياة كريمة

قالت الدكتورة وئام عثمان، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، إن لكل نموذج تنموي عالمي سمة من السمات، إلا أن النموذج المصري له سمة متميزة استطاع بها تحقيق الأمن التنموي من خلال إطلاق مشروع «حياة كريمة» لتطوير كافة قرى الريف المصري، حيث إن الدولة خلال «حياة كريمة» تسعى لتقليل فجوة الحياة بين الريف والحضر.

المبادرة من شأنها تحقيق التنمية الشاملة باستدامة من خلال عدة آليات تنفيذية

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أن المبادرة من شأنها تحقيق التنمية الشاملة باستدامة من خلال عده آليات تنفيذية، وأولى تلك الآليات سياسة الاحتواء، وذلك عبر دمج جميع أفراد الشعب المصري في عملية تتسم بالنمو الابتكاري.

وأوضحت أن المبادرة لا تسعى فقط إلى أن يكون المواطنون الفقراء هم المستفيدون الوحيدون بنتائجها، ولكنهم أعضاء رئيسيون في عملية الإنتاج، كما أن المبادرة ساعدت على تقليل نسب البطالة والفقر في الشارع، وجذب مختلف المشروعات الاقتصادية في القرى الجاري تطويرها خلال الفترة الراهنة.

أهم أهداف المبادرة تقليل الفجوة بين حياة الريف والحضر

وأكدت أن أهم أهداف المبادرة تقليل الفجوة بين حياة الريف وحياة الحضر أو المدينة، وهو ما يطلق عليه علميا «البناء الأيكولوجي» في المجتمع المصري، كما تعمل المبادرة على إصلاح البنية الديموجرافية الخاصة بمعدلات النمو في السكان.

وأشارت إلى أن مثل تلك المبادرات التي تطلقها الدولة من شأنها التمسك بهوية مصرية موحدة، وكذا التعاون بين فئات المجتمع وأن تكون المسؤولية اجتماعية يحققها عامل الجماعة من جميع مؤسسات الدولة، بعدما استطاعت الدولة التغلغل داخل جميع فئات المجتمع لتحقيق أهدافها التنموية الحقيقية والرشيدة.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock