مع ارتفاع درجات الحرارة.. توصيات «الزراعة» لحماية المحاصيل – مصر

أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي: «إن الأيام المقبلة سوف تشهد موجة قياسية شديدة الحرارة بقيم قياسية، سوف تتأثر بامتداد منخفضي الهند الموسمي والسودان الموسمي معاً، وسوف تصل درجة الحرارة في القاهرة 42 درجة مئوية، وفي المنيا وبني سويف والفيوم وأسيوط 43°م، وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان 45 مئوية».

ضرورة عدم الري أثناء الظهيرة ورش أشجار الزيتون والرمان بمحلول الجير

وأكد «فهيم»، على أهمية تأجيل زراعة المحاصيل البينية وعدم التفكير حتى في زراعة الثوم والبصل الأخضر خلال هذه الفترة حتى تنكسر الموجة شديدة الحرارة، مع ضرورة تقريب فترات الري واجراء رية سريعة لكل الزراعات القائمة صباحاً وعدم الري أثناء الظهيرة، ورش أشجار الزيتون والرمان بمحلول الجير المخفف على الثمار حتى لا يحدث لسعات الشمس وتنحيس جلد الثمار في الرمان، أما محاصيل الخضر فينصح بإجراء رشات بسليكات البوتاسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت السبت صباحاً.

توصيات هامة لكبار السن والأطفال 

وطالب «فهيم»، بضرورة الالتزام بالحد من خروج الأطفال وكبار السن في الشوارع نهاراً، وعدم تشغيل المكيفات بطريقة مستمرة وشرب كمية كبيرة من المياه، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه وتقليل تناول الأطعمة الحادقة والكافين للاحتفاظ بسوائل الجسم، والحرص على عدم تشغيل سخانات الماء، وعدم وضع إسطوانات الغاز في الشمس، وعدم التعرض للشمس المباشرة تحت أي بند ويكون اللبس من القطن ويغطي اليدين ويتم ارتداء أغطية رأس بيضاء، مع خفض المجهود البدني قدر الإمكان، وإخلاء السيارات من المواد القابلة للاشتعال، وزجاجات الكحول والمشروبات الغازية وأجهزة اللاب توب والتليفونات المحمولة والعطور وبطاريات الاجهزة بشكل عام، وفتح نوافذ السياره بشكل بسيط لتهوية وتفريغ الهواء الساخن.

الثعابين والعقارب تخرج من جحورها وتدخل البيوت والمزارع

كما حذر من العقارب والثعابين لأنها ستخرج من جحورها بشكل ملحوظ وقد تدخل المزارع والبيوت، للبحث عن الحرارة الأقل في المناطق الريفية والظهير الصحراوي، والتأكد من عدم زيادة الأحمال على عدادات الكهرباء وعدم تشغيل المكيفات إلا في أماكن تواجد العائلة وخصوصاً في أوقات ذروة الحرارة، والبعد عن التعرض لأشعة الشمس مباشرة وخصوصاً خلال الفترة من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 4 ظهراً، لافتا إلى ضرورة وضع علب ماء في النوافذ والأحواش والأسوار والمزارع والبلكونات وذلك لري عطش الطيور والقطط وغيرها من الحيوانات.