آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

الشيخ أبوبكر يكشف بشارة نبوية بضمان العتق من النيران في يوم


03:57 م


الإثنين 19 يوليه 2021

كتبت – سماح محمد:

ها نحن اليوم في يوم العتق، في يوم الإكرام، في يوم المغفرة والإنعام، في يوم تجاب فيه الدعوات، في يوم تتحق فيه الأمنيات، في يوم تسكب فيه العبرات، في يوم تغتفر فيه الذلات، في يوم يباهي بنا ربنا ملائكة الارض والسماء، ليس بعد يوماً للعتق.

بهذه الكلمات بدأ الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف والأوقاف فيديو بثه عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، مؤكدا أنه لا يوجد يوم يعدل هذا اليوم في العتقاء من النيران مستشهدا فى ذلك ببشارة النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه بشرط إخلاص النية، وخلصت نفسك من حقوق العباد.

وأكد العالم الأزهري أن النبي ﷺ بشرنا بتكفير الذنوب لمن يصوم يوم عرفة فيكفر الله عنه ذنوب سنة ماضية وسنة وأتية، وبما أن الأجر عظيم ونيله بسيط فكل على قدر سعيه، عليك اخي الكريم من التخلص من حقوق العباد وطلب العفو ممن ظلمته، كذلك العفو عمن ظلمك لوجه الله تعالي لضمان القبول والفوز بالعتق من النيران.

وتابع أبو بكر موضحا أن يوم عرفة هو يوم تمام الدين بحسب قول الله تعالى فى سورة المائدة {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.

ونصح الشيخ الجميع بالاحاح على الله بالدعاء مع اليقين فى القبول من في النفوس من امنيات وخيرات تتمناها النفوس وتعسي إليها، وكل عملا صالح يصل بك إلى باب القبول من الله، إعملا بقول الله تعالي: {وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}.

وفي فيديو آخر للشيخ محمد أبو بكر تقدم فيه إلى الله بالتضرع والتذلل إلى الله بالدعاء مع اليقين بالقبول قائلا: “اللهم ان نتوسل إلي حبيبك سيدنا محمد ﷺ وبآل البيت الأطهار أن لا تجعل لنا يا ربنا في هذا اليوم العظيم ذنباً إلا غفرته، ولا مرضياً إلا شفيته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا مكسورا إلا جبرته، ولا ذو حاجة إلا لبيته، ولا ذو حاجة إلا لبيته، ولا ذو حاجة إلا لبيته، ولا ذي أمنية إلا حققتها، ولا ديناً إلى سددته، ولا هما إلا فرجته، ولا هماً إلا ازحته، ولا غماً إلا فرجته، ولا امراً عسيراً إلا يسرته.

اللهم لا حيلة لنا إلا بك، ولا باب لنا إلا بابك، ولا رجاءً إلا فيك، ولا أمل لنا إلا بك، اللهم حقق أمالنا، والطف بنا لطف الحبيب فى المحن، يا رب عجل برفع الوباء والبلاء عنا، اللهم أجلها فرحة تدوم، وبسمة لا تنقطع.

اللهم انزل علينا خيرا وفيرا، ورزقا كثيرا، وأجعل أعمالنا صالحة متقبلة لوجهك الكريم، اللهم لا تشمت بنا عدونا، ولا تجعلنا مع القوم الظالمين، جئناك يا رب بذنوباً كثيرة من بلادً بعيدة، فاللهم اغفر يا رب هذه الذنوي، وتجاوز عن الخطايا، واسترنا فيما هو أت، وأخرجنا من الدنيا مستورين، لا خزايا ولا مفضوحين، ارزقنا يا رب قبل الموت توبة، وعند الموت شهاردة، وبعد الموت جنة ونعيما، والطف بنا لطف الحبيب فى الشدائد والمحن يا رب العالمين، واحفظ مصرنا وسائر بلاد العالمين يا اكرم الاكرمين، اللهم رب الركن والمقام، ورب البيت الحرام، ورب المشعر الحرام و اقرا رسول الله من كل مسلم من المسلمين السلام، وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

اقرأ أيضاً..

– عمرو خالد: تذلل لربك بحب وخضوع لتنال مغفرته فى يوم عرفة.. وهذه أسرار “لبيك اللهم لبيك”

– هذه أحب الأذكار إلى الله في العشر الأوائل من ذي الحجة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock