شاهد على الإرهاب..طبيب إخواني قتل نائب قسم مطاي ضربا بسلاح على رأسه

تحدث أحد المواطنين عن هجوم جماعة الأخوان الأرهابية على قسم شرطة مطاى بمحافظة المنيا، قبل ثورة 30 يونيو.

وقال فى حديثه، أن جماعة الإخوان الإرهابية هاجمت قسم شرطة مطاى، الساعة 7 صباحا، حيث استخدمت زجاجات المولوتوف والسلاح الأبيض والنارى.

وأكد أن الشهيد نائب المأمور مصطفى العطار،تعرض للضرب المبرح من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، معقبا:” دكتور إخوانى بدل ما ينقذه ضربه على رأسه بخشبة حتى توفى”.

استعرض فيلم ” القرار”  تفاصيل وكواليس عن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، وأظهر الفيلم رغبة الشعب المصري في التخلص من الإخوان لأنهم كانوا لديهم أفكار متطرفة تستهدف هدم الدولة المصرية وهز أركانها.

وأشار الفيلم إلى العديد من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لـ أخونة الدولة والتوغل داخل الهيئات والمصالح الحكومية وفرض السيطرة واتباع سياسة الصوت الواحد المؤيد للجماعة الإرهابية فقط .

واستعرض الفيلم محاولة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الاعتداء والسيطرة على مسجد في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، وقيام عناصر الجماعة بالاعتداء بالضرب على إمام المسجد لإحكام السيطرة على المسجد.

وكشف يوسف غانم إمام مسجد أحمد غانم في مدينة سرس الليان بالمنوفية، تفاصيل  اعتداء الإخوان عليه وضربه في عام حكم الإخوان وقبل ثورة 30 يونيو.

وقال يوسف غانم: “في فترة حكم الإخوان أتى إلى المسجد مجموعة من جماعة الإخوان الإرهابية وفوجئت قيام أحدهم بتوجيه السباب لي وعندما خرجت من المسجد بدأوا في الاعتداء عليا وتلقيت ضربة بالعصا في راسي  وتسببت في  12 غرزة في رأسي”.

وأضاف  يوسف غانم: “جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف شيئا عن الشريعة أو الدين  وكل من ينتمى إلى جماعة الإخوان يكون انتماؤه عن جهل وبدون علم”، مضيفا:”  جماعة الإخوان كانت ترغب في أن تجعل المسجد وكرا لهم ، وطوال فترة تولي الإخوان للحكم لم  يتمكن أحد من الإخوان من اعتلاء منبر المسجد او الصلاة كـ إمام في المسجد”.

أهمية ثورة 30 يونيو

ساهمت ثورة 30 يونيو على مدار 8 سنوات منذ اندلاعها حتى الان فى تحقيق مؤشرات إيجابية للتجارة الخارجية المصرية من حيث زيادة الصادرات وتراجع الواردات وتحسين الخلل فى الميزان التجاري.

وحظي قطاع الصناعة على مدى السنوات الـ8  الماضية باهتمام غير مسبوق من الإدارة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أولى هذا القطاع أولوية رئيسية ليس لكونه قاطرة التنمية الاقتصادية فى مصر فحسب وإنما لأنه أحد أهم الدعائم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير فرص العمل وتشغيل الشباب وزيادة دخل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.

الاهتمام الملحوظ من رئيس الجمهورية كان له أكبر الأثر فى تحقيق قفزات وتطورات نوعية فى قطاع الصناعة المصرية سواء على مستوى التشريعات أو الاستثمارات الجديدة والتوسعات الأفقية والرأسية فى المدن والمناطق الصناعية فضلاً عن ارتفاع مؤشرات الصادرات لكافة القطاعات الصناعية.

وحظى قطاع التجارة الخارجية باهتمام كبير أيضا من القيادة المصرية حيث شهدت مؤشرات التجارة الخارجية لمصر تحسناً ملحوظاً خاصة فيما يتعلق بزيادة معدلات التصدير وتراجع الواردات ومن ثم تحقيق تطور إيجابي فى مؤشرات الميزان التجاري لمصر مع دول العالم .