غرق شابين فى حادثين منفصلين أثناء استحمامهما هربا من حرارة الجو بالدقهلية

كما لقي تباع سيارة نقل مصرعه غرقا بمياه ترعة “المنصورية”، أمام قرية “سلكا”، بدائرة مركز المنصورة، وتبين نزوله للاستحمام في الترعة، ولعدم إجادته السباحة، جرفه التيار، ليلقى مصرعه غرقاً في مياه الترعة، وتم نقل جثته إلى مستشفى المنصورة الدولي.

تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، يفيد بورود بلاغ إلى مأمور قسم شرطة جمصة من المستشفى المركزي، بوصول عبد الله إ، 17 سنة، طالب، ومقيم قرية ميت طريف، دائرة مركز دكرنس، جثة هامدة، ادعاء حادث غرق.

وبانتقال الضباط والفحص وسؤال والده إبراهيم ع، 52 سنة، فلاح، ومقيم بذات القرية، قرر بأنه أثناء قيام نجله بالاستحمام بمياه بحر مصيف جمصة، ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار وتوفى غرقاً، ولم يتهم أحداً بالتسبب في وفاته، وأضاف أنه قام، بمساعدة عدد من المواطنين، بانتشال جثة ابنه من المياه في حينه، ونقلها للمستشفى.

تحرر عن الواقعة المحضر اللازم برقم 2021/467 إداري قسم جمصة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية

كما ورد بلاغ إلى مأمور مركز شرطة المنصورة، من إدارة شرطة النجدة، بغرق أحد الأشخاص بمياه ترعة المنصورية، المارة أمام قرية سلكا ، دائرة المركز

بانتقال الضباط وقوات الإنقاذ النهري، تم انتشال الجثمان، وبالفحص تبين أنه أثناء قيام علاء ع 27 سنة، تباع سيارة نقل، ومقيم قرية السدس، دائرة مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، بالاستحمام في الترعة، ولعدم إجادته السباحة، جرفه التيار وتوفى بها غرقاُ، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولي، وبمناظرة الجثمان تبين أنه يرتدي شورت داخلي، وعثر على باقي ملابسه على شاطئ الترعة، وتبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية.

وبسؤال شاهد الواقعة محمد م 34 سنة، سائق نقل، ومقيم قرية السدس بمحافظة الشرقية، في محضر الشرطة، قرر بأنه حال توقفه والمتوفي على جانب الطريق بالسيارة النقل قيادته، رقم “ط ع ي 4289″، قاما بالنزول إلى مياه الترعة للاستحمام ،ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار وتوفى غرقاً، ولم يتهم أحداً بالتسبب في ذلك.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق واستكمال الإجراءات، حيث أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لمناظرة الجثة، وتم إخطار أهلية المتوفي واستدعاء أحدهم لسؤاله.