تحالف الشيطان.. اليمين المتطرف والإخوان يشكلون حكومة إسرائيل الجديدة.. تحذيرات من خطورة الائتلاف القادم

ضابط إسرائيلي يحذر: 

حكومة تل أبيب الجديدة باعوا أنفسهم للشيطان بالتحالف مع الإخوان
رئيس حكومة إسرائيل الجديد يعلن دعمه لممثل الإخوان في تل أبيب
إخواني يشارك في تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة.. من هو؟

ركزت وسائل الإعلام العبرية اليوم الجمعة علي تحالف الحكومة الإسرائيلية الجديد الذي يضمن ممثل جماعة الإخوان فرع تل ابيب للتنكيل بـ بنيامين نتنياهو وتشكيل الحكومة القادمة وذلك بعد تحالف ئيس حزب يمينيا “نفتالي بينيت”، ورئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد مع منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة داخل الكنيست ممثل الإخوان بـ إسرائيل.

ضابط إسرائيلي يحذر: حكومة تل ابيب الجديدة باعوا أنفسهم للشيطان بالتحالف مع الإخوان
نشر موقع “نقابة الأخبار اليهودية” مقالاً للعميد “أمير أفيفي” ضابط متقاعد بالجيش الإسرائيلي حول خطورة اتفاق الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل بزعامة رئيس حزب يمينيا “نفتالي بينيت”، ورئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد مع جماعة الإخوان فرع تل ابيب.

وحذر الضابط الإسرائيلي من خطورة مشاركة ممثلين جماعة الإخوان بالحكم في إسرائيل، مشيراً إلى أن أعداء إسرائيل يشاهدون عن كثب ما يحدث، وأنهم مستعدون للهجوم بينما باع الساسة الإسرائيليون أرواحهم للشيطان بالاتفاق مع الإخوان.

وقال “أمير أفيفي” أن القائمة العربية الموحدة هي جزء من جماعة الإخوان العالمية، وكما الحال مع أي فصل من فصول الجماعة، فإنها تسعى فقط للإطاحة بالجهاز الحالي للدولة من خلال ممارسة النفوذ داخل النظام السياسي، حتى يمكن تفكيكه واستبداله بنظام إسلامي.

وأشار إلى أن القائمة العربية لديها علاقات عمل وطيدة مع قيادة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي تعتبرهما ممثلهما في الكنيست الإسرائيلي.

وذكر العميد المتقاعد أن الخطر المحتمل للقائمة العربية الموحدة والقائمة العربية المشتركة لا يمكن أن يكون مبالغا فيه، إذ أن أعضاء تلك الأحزاب يقبعون داخل السجون الإسرائيلية بسبب مساعدة حماس وتحريضها.

ولفت إلى أن أي حكومة إسرائيلية تعتمد على هذا جماعة الاخوان من أجل العمل لن تتمكن ببساطة من ذلك، إذ أن كل إجراء لتمكين تلك القوى في السياسة الإسرائيلية أدى بالفعل لإراقة الدماء.

وأضاف العميد المتقاعد إنه يجب بناء حكومة تعكس إرادة الشعب وليس أحلام أعدائنا مؤكداً أن القائمة العربية الموحدة هي الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية وخالفت بقرارها القائمة العربية التي رفضت دعم لابيد أو نتنياهو.

رئيس حكومة إسرائيل الجديد يعلن دعمه لممثل الإخوان في تل أبيب
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المحتمل وبديل بينامين نتنياهو “نفتالي بينيت” دعمه لممثل جماعة الإخوان في إسرائيل منصور عباس زعيم القائمة الموحدة أو “الحركة الإسلامية الجنوبية” التابعة لجماعة الإخوان.

وأكد بينيت أن منصور عباس لن يقيد تحركاته المستقبلية في شن حرب علي قطاع غزة أو التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.

ووصف بينيت الإخواني منصور عباس بـ”الزعيم الشجاع” وتقدم بالاعتذار له حين وصفه في السابق بـ”داعم الإرهاب” وجاء ذلك خلال لقاء لـ بينيت على القناة 12 الإسرائيلية.

وأعلن الإخواني منصور عباس ممثل جماعة الإخوان في الحكومة الإسرائيلية “أنا فخور بكوني مواطناً في دولة إسرائيل”.

وسيتولى بينيت (49 عاما)، وهو وزير جيش سابق ومليونير، منصب رئيس الوزراء، أولا ثم يسلم المنصب إلى لابيد (57 عاما)، وهو مقدم برامج تلفزيونية سابق ووزير مالية سابق، في غضون نحو عامين.

إخواني يشارك في تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة.. من هو؟
نشرت وسائل الإعلام العبرية معلومات عن السياسي الإخواني الذي يشارك في تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة بعد سقوط بنيامين نتنياهو.

ينتمي الإخواني منصور عباس للفرع الجنوبي من الحركة الإسلامية في إسرائيل التي تأسست عام 1971 التابعة لجماعة الإخوان وهو  47 عاماً، ويعمل طبيب أسنان، من بلدة المغار القريبة من بحيرة طبرية.

وانضم الاخواني منصور عباس إلي اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي يعلن دائماً رفضة لقيام دولة فلسطينية وهو الزعيم السابق لتنظيم كبير للمستوطنات اليهودية وأحد المدافعين عن ضم معظم الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن الاخواني منصور عباس إن اتفاقه مع المتطرف نفتالي بينيت سيسفر عن ضخ أكثر من 53 مليار شيقل اى ما يعادل 16 مليار دولار لتحسين البنية التحتية ومواجهة العنف في المدن العربية.

واتفق منصور عباس ونفتالي بينيت علي إسقاط نتنياهو إذ حقق الفصيل الإسلامي الصغير بزعامة عباس أغلبية بسيطة للأحزاب اليهودية التي تأمل في عزل نتنياهو وستصبح القائمة العربية الموحدة، أول حزب ينتمي للأقلية العربية التي تمثل 21% من سكان إسرائيل، يشارك في حكومة إسرائيلية.

وعاش الاخواني منصور عباس في بلدة المغار القريبة من بحيرة طبرية التي يتألف سكانها من المسلمين والدروز وانشق حزبه عن التحالف العربي الرئيسي في إسرائيل (القائمة المشتركة) قبل انتخابات 23 مارس، وذلك بعد أن لجأ دون أن يحقق أي نجاح، بالعمل مع نتنياهو وفصائل يمينية أخرى، لتحسين الأوضاع المعيشية للعرب.

ويتنقد كثيرون من العرب في تل ابيب نهج عباس، ويتساءلون كيف له أن يبرر الانتماء لحكومة تفرض احتلالاً عسكرياً على الفلسطينيين في الضفة، وحصاراً على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس؟ ولم تعلق القائمة المشتركة التي فازت بستة مقاعد في الانتخابات على قرار عباس المشاركة في الائتلاف.