آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

أطباء عن نقل عدوى كورونا من الكلاب للإنسان: الضرر في تحولات الفيروس – مصر

تتوالى مفاجآت فيروس كورونا للبشرية، منذ ظهوره في أواخر عام 2019، والتي حلت آخر مفاجآته في الساعات الماضية، حيث ظهرت دراسة علمية حديثة، نشرت نتائجها أمس الأول الخميس، في دورية «الأمراض المعدية السريرية»، عن نوع جديد من فيروس كورونا منشأه الكلاب، لعدد من الباحثين الأجانب، وأجريت في أحد مستشفيات ماليزيا، ليكون هذا هو النوع الثامن من الفيروس الذي يعد «كوفيد 19» أحد أنواعه.

وذكر الباحثون، أنهم فحصوا عينات مسحة أنف مأخوذة من 301 مريض بالالتهاب الرئوي في مستشفى بولاية ساراواك في شرق ماليزيا، كما تبين أن 8 عينات، معظمها لأطفال تقل أعمارهم عن 5 أعوام، كانت إيجابية وتحمل فيروس كورونا الموجود في الكلاب، وفقًا لـ سكاي نيوز.

طبيب: يجب عزل أي كلب تظهر عليه أعراض

وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور أحمد السنوسي، رئيس قسم الفيروسات بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، إنه حال إصابة كلب لن تظهر عليه الأعراض مثل الإنسان، ولكن يمكن ملاحظتها من خلال قلة الطعام واختلاف درجة نشاطه وكسله الدائم، وأيضًا رائحة البراز التي تصبح كريهة بدرجة كبيرة والإسهال المستمر، وهنا يجب إجراء فحص كوفيد 19 للحيوان الأليف، واتباع الاحتياطات نفسها في حال إصابة أحد أفراد الأسرة بالعدوى، مع ضرورة عزله في غرفة منفصلة بعيدًا عن بقية أفراد العائلة.

كما أكد أستاذ المناعة، لـ«الوطن»، أنه يجب ارتداء قفازات عند التفاعل مع الحيوان الأليف في المنزل، وأيضًا عند التعامل مع طعامه أو أطباقه أو فضلاته أو فراشه، مع غسل اليدين بعد لمس أي شيء يخصه، مشيرًا إلى عدم جدوى وضع غطاء وجه أو كمامة على الحيوان.

وتابع أن الحيوان الأليف مثل الكلاب، لا يمكنه وصف ما يصيبه مثل الإنسان أو اتباع الإجراءات الوقائية التي يتم التوصية بها دائمًا، لذا من مهمات مالكه أن يحافظ على حياته، والتي هي بالتبعية تحافظ على صحته وصحة أسرته.

سلامة: انتقال الفيروس بين الحيوانات وبعضها يحدث فيه تطور

من جانبه، أوضح الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية، بكلية طب قصر العيني، أن الفيروس المستجد في حال وجوده في الكلاب لا يمثل خطورة، إلا أن خطورته الحقيقية تتمثل في انتقاله من الحيوانات وبعضها، ثم بعد ذلك إلى الإنسان، وذلك لأنه خلال عمليات الانتقال يحدث تحور للفيروس، وتتغير جيناته وخصائصه.

وذكر «سلامة»، أن انتقال عدوى فيروس «كوفيد 19» من الحيوان إلى الإنسان تكون في أقصى حالتها خلال التعامل المباشر مع بعضهما، لافتًا إلى أن الأكل والشرب ليسا مصدرًا قويًا لانتقال العدوى، كما أن التحور الذي يحدث في الفيروس خلال عمليات الانتقال الكثيرة ليس من الضروري أنه يجعله أكثر شراسة أو أضعف، بينما يتحكم في ذلك نوع التحور الحادث نتيجة الانتقال.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock