5 أنماط لتحقيق اللعب المثالي لأطفال التوحد – الإمارات – اخبار وتقارير

حدد الدكتور روحي عبدات، الباحث والأخصائي النفسي في وزارة تنمية المجتمع، 5 أنماط لتحقيق اللعب المثالي لأطفال التوحد تتضمن: مرحلة اللعب الحس حركي، اللعب الوظيفي، الرمزي، الفردي، والتعاوني أو الجماعي، مؤكداً دور اللعب في بناء شخصية الطفل الاجتماعية والانفعالية، مؤكداً أن اختيار الألعاب المناسبة للأطفال من فئة طيف التوحد يعد أمراً حيوياً لتطور مهاراتهم وقدراتهم باعتبار ذلك وسيلة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية.

تآلف لايف

واستعرض في محاضرة قدمها عبر منصة «تآلف لايف» التي تُقدّم الاستشارات الأسرية من خلال البث المباشر عبر «انستغرام» وزارة تنمية المجتمع تزامناً مع شهر التوحد وحملت عنوان «أهمية اللعب وأطفال التوحد» أبرز أنواع اللعب والتحديات التي تواجه طفل التوحد والدور المنوط بالأسرة أو من يتولى مسؤولية الرعاية، متطرقاً إلى أولى المراحل وهي: «الحس حركية»، حيث يستكشف الطفل العالم مستعيناً بحواسه، متطرقاً إلى ما أثبتته الدراسات بأن أطفال طيف التوحد لا تلفتهم المثيرات السمعية والبصرية والعالم المحيط بهم وأن تطور اللعب الحس حركي لديهم ليس كغيرهم من الأطفال.

وتحدث الدكتور عبدات عن مرحلة اللعب الوظيفي والتحديات التي تواجه أطفال طيف التوحد في هذا النوع من اللعب وتحديداً من عمر 14 حتى 18 شهراً، مشدداً على حاجتهم للتدريب وتنمية المهارة، ومشاركتهم اللعب، إلى جانب طريقة التقليد والتوجيه والتعزيز والتدريب واستخدام المساعدات الجسدية حتى يقترب من السلوك المطلوب.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز