شخص يتهم زوجته بالنشوز: “تحرض أولادى ضدى وعندما حررت محضر ضدها كسرت ذراعى”
أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وادعي قيامها بكسر ذراعه، واستيلائها علي مبالغ مالية كان يحتفظ بها بمنزله لسداد ثمن بعض البضائع، بخلاف شقته وسيارته.
وقال الزوج فى دعواه: “وصل الجبروت بها لتحريض أولادي ضدي بعد زواج دام 19 عاما، وعندما شكوتها لشقيقيها قامت بالاعتداء علي والذهاب لعملي وفضحي، وهددتني إذا اقتربت من منزلى بالتخلص مني، وحاولت تلفيق تهم كيدية ضدي”.
وتابع الزوج: “طوال سنوات زواجنا عاملتني كبنك، أتعرض للاعتداء على يديها، وفوجئت بعد الخلافات التى نشبت بيننا بإقامتها دعوي تبديد ضدي، تتهمني بالاستيلاء على مصوغات ومنقولات بقيمة مليون و200 ألف جنيه، لتطاول على وتتعدي على بالضرب، ما دفعني لتحرير بلاغ ضدها، لأري الويل والعذاب على يديها، وللأسف خرجت خاسرا لكل أموالى، بعد إجبارها لى برفقة بلطجية وشقيقها على التوقيع تحت التهديد بالسلاح الأبيض بالتنازل عن شقتي وسيارتي”.
وطالب الزوج بحرمانها من حقوقها الشرعية، بعد تعرضه لتجاوزات على يديها وحرمانه من أولاده، بعدما أقدمت على تعنيفه وتهديده انتقاما منه على طلبه حقوقه الشرعية، والشكوي لبعض المقريبن منها، بعد أن قرر حماية نفسه من المعاملة بصورة سيئة.
وأضاف: كانت تتفنن فى الإساءة لي باستخدام الألفاظ البذيئة لسبي، والتعدى علي ضربا، وتحرمنى من دخول منزلى، وجعل حياتى جحيم، وحاولت تشويه سمعتي، ولاحقتني باتهامات باطله، بخلاف دعاوي الحبس.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
