ركّاب «دايموند برنسيس» السالمون من فيروس كورونا بدأوا مغادرتها
[ads1]
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أنّ هؤلاء الركّاب الذين أكّدت وزارة الصحة اليابانية أنّ الفحوص أثبتت عدم إصابتهم بالعدوى ولم تظهر عليهم أعراض مرضية ولم يحصل على مدى الأيام الـ14 الأخيرة أيّ احتكاك بينهم وبين ركّاب مصابين بالفيروس، بدأوا النزول من السفينة.
وقال أحد هؤلاء الركاب وهو ياباني يبلغ من العمر 77 عاماً للصحافيين لدى نزوله من السفينة: «أنا سعيد… أريد أن أخلد للراحة». وأضاف ردّاً على سؤال عن إقامته على متن السفينة: «كانت مريحة… أشعر بأنني على ما يرام»، مشيراً إلى أنّه سيستقلّ وسائل النقل العام للعودة إلى منزله.
والسفينة السياحية الراسية في ميناء يوكوهاما في ضاحية طوكيو تشهد منذ مطلع فبراير (شباط) الجاري تزايداً مطّرداً في أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفّسي الخطير. ولغاية أمس (الثلاثاء)، بلغ عدد ركّاب «دايموند برنسيس» الذين أصيبوا بالفيروس 542 شخصاً على الأقلّ.
والسفينة السياحية التي أبحرت في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصاً ينتمون إلى 56 دولة، سرعان ما تحوّلت إلى سجن عائم تسوده مشاعر الخوف من الإصابة بالعدوى والملل الناجم عن المكوث في حجرات صغيرة، بعضها بلا نوافذ، في احتجاز لا تقطع ساعاته الطويلة إلا نزهة قصيرة على جسر السفينة.
وأوضحت السلطات اليابانية أنّ مغادرة الركاب السالمين للسفينة ستستغرق ثلاثة أيام.
[ads2]
[ads5]