القوات الأميركية تقتل متشددين اثنين في سوريا باستخدام صاروخ «نينجا»

شنت القوات الأميركية غارة جوية على حافلة صغيرة في مدينة بشمال غربي سوريا أمس (الثلاثاء)، مما أسفر عن مقتل متشددين اثنين على بعد 10 أميال فقط من المكان الذي قتل فيه زعيم «داعش» السابق أبو بكر البغدادي.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شنت الغارة في قرية أطمة بمحافظة إدلب السورية، على بعد نحو خمسة أميال من الحدود التركية وأقل من 10 أميال من قرية باريشا، التي قتل فيها البغدادي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) (الماضي).
واستخدمت القوات الأميركية في غارة أمس صاروخ «نينجا» سري، يُعرف باسم «AGM – 114R9X»، وهو مصمم لتحطيم المباني والمركبات بالاعتماد على ست شفرات حادة بدلاً من الرؤوس المتفجرة، مما قد يقلل الخسائر البشرية التي تسببها الصواريخ ذات الرؤوس المتفجرة، التي تسحق الأهداف ومحيطها.
ولم يتم الكشف عن هويات المتشددين اللذين لقيا حتفهما، أو الجماعات الإرهابية التي ينتميان إليها، إلا أن بعض التقارير الصحافية أشارت إلى أن أحد الضحايا ربما يكون أبو أحمد المهاجر، أحد أعضاء «هيئة تحرير الشام».
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي للحافلة التي تم استهدافها، تظهر الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها.
وقتل البغدادي في شهر أكتوبر الماضي بعدما فجر سترة ناسفة عقب هروبه إلى نفق مسدود بينما كانت القوات الأميركية الخاصة تلاحقه.