آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

أقارب لاعب الزمالك المتوفي: «مات وهو راكع.. وكنا متفقين على خروجة» – مصر

حالة من الحزن سيطرت على الوسط الرياضي، الخميس، عقب وفاة الطفل عمر أباظة، 15 عاما، في محافظة السويس، خلال تأديته صلاة العشاء داخل منزله، وتسبب خبر وفاته في صدمة كبيرة وحزن بين محبيه وأبناء قريته.

وفاة «عمر» أحدثت صدمة كبرى لأسرته وأقاربه وأصدقائه، لا سيما أنه لم يكن يعاني من أي نوع من الأمراض، ولم يشكو يوما من إرهاق.

يوسف: كان لاعب كورة جامد ونفسه يبقى زي محمد صلاح

حالة من الجنون انتابت أقارب «عمر» بعد أن وصلهم خبر وفاته، وفقًا لما قاله يوسف محمد ابن خاله الذي رثاه بصورة عبر حسابه في فيسبوك، وعلق عليها: «مش مصدق إنك روحت يا حبيبي، سبتنا بدري أوي وكان نفسنا نفرح بيك وأنت لاعب كبير، عريس في الجنة يا عمر».

وقال «يوسف» إن الفتى المتوفي كان نموذجَا للأخلاق والالتزام، ووجهه بشوش يجعل من يراه يحبه، الأمر الذي كان يدفع الأول أن يأخذ الفقيد معه للخروج مع أصدقائه كلما جمعتهما الأيام والزيارات العائلية، «كان لعيب كورة جامد ودايما يقول لي نفسي أبقى زي محمد صلاح، وصحابي كلهم بيحبوه رغم سنه الصغير».

وأضاف لـ«الوطن» أنه كان يجمعه مخطط مع «عمر» عند مقابلتهما بلعب كورة القدم سويًا و كان من المفترض أن يذهبا سويًا للتنزه، «كنت واعده نخرج سوا ونلعب ماتش، بس مجاش ولا وفى بوعده، سابني وراح من غير ما أودعه حتى، ربنا يجمعنا بيه على خير».

أحد أقاربه: نموذج للاحترام.. وقولت له نفسي ولادي يبقوا زيك

ومن جانبه، وصف هشام محمود أحد أقارب ناشىء الزمالك الراحل، الطفل المتوفي بأنه «فاكهة العيلة»، قائلًا إن الجميع يشهد بأخلاقه العالية ومواظبته على الصلاة رغم صغر سنه، «كنت بقول له يارب لما ولادي يكبروا يبقوا زيك يا عمر».

وأضاف قريب عمر لـ«الوطن»، أن وفاة اللاعب كانت طبيعية للغاية، لافتًا غلى أنه كان يحب كرة القدم، ولكنه لم يكن يذهب للتمرين لمدة طويلة بسبب كورونا، وبعد أن أصبح الجو مهيئًا عرف أنه عاد مؤخرًا لممارسة هوايته المفضلة.

وتابع: «عرفت من أبوه إنه مات وهو راكع في صلاة العشا، داخ وحس إن الدنيا بتلف بيه وعايز يرجع، ولما شافوه كدة دخلوه أوضته بس هو اترمى على السرير من غير حركة، جريوا على المستشفى بس روحه طلعت للي خلقها قبل ما يوصلوا».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock