العاب

ChatGPT شاهد في المحكمة ضد قضايا انتهاك حقوق النشر

قامت شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة، أوبن إيه آي، بالرد على دعوى قضائية مرفوعة العام الماضي في محكمة كاليفورنيا الفيدرالية من قبل كُتَّاب مثل مايكل تشابون والممثلة الكوميدية سارة سيلفرمان بحجة انتهاك حقوق النشر من قِبَل OpenAI أثناء تدريبها نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ChatGPT

السؤال الأهم والذي لم تتم الإجابة عنه حتى الآن، هل يعد استخدام المواد المحمية بحقوق النشر لتدريب الذكاء الاصطناعي انتهاكا؟ أم أنه يندرج تحت سياسة الاستخدام العادل؟ والتي تسمح باستخدام المواد المحمية بحقوق النشر بدون إذن مسبق وذلك لإغراض مختلفة مثل النقد والتعليم. هذا هو السؤال المحوري والذي تدور حوله غالبية قضايا الذكاء الاصطناعي.

من جهة OpenAI، فقد نفت الدعاوَى الموجهة لها في ملف مكون من 15 صفحة، نشر قبل اسبوع تقريبًا، تزعم فيه أن استخدامها المواد المحمية بحقوق النشر يندرج تحت سياسة الاستخدام العادل، واستدلت بذلك بفقرة مكتوبة من شات جي بي تي، للتأكيد على أن المخرجات عبارة عن “تركيب فريد من نوعه” وليس إعادة إنتاج لمواد موجودة محمية بحقوق الطبع والنشر، أي أنه يستطيع إنتاج افكار جديدة تندرج تحت سياسة الاستخدام العادل.

اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يطلق أول قانون رئيسي في العالم للذكاء الاصطناعي.
وقالت OpenAI في ملفها: “إن عملية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لا تتضمن أي توصيل للنص المحمي بحقوق النشر إلى جمهور بشري. بدلاً من ذلك، الغرض من التدريب هو إنشاء مواد جديدة لم تكن موجودة من قبل، بناءً على فهم اللغة والتفكير والعالم.”

ليست هذه دعوى انتهاك حقوق النشر الوحيدة المرفوعة على OpenAI، فهناك الكثير من القضايا المثارة ضد أوبن إيه آي بالذات كونها الشركة الأبرز في مجال الذكاء الاصطناغي، وأهم تلك القضايا قضية صحيفة نيويورك تايمز، وقضايا من كُتَّاب وصحفيين مستقلين، ولا تزال هذه القضايا كلها متوازية مع بعضها ضد أوبن إيه آي.

وتضمن الملف دفاعات أخرى من قبل أوبن إيه آي، منها أن استخدام تلك المواد لم يكن بهذه الكثرة، وأن بعض المواد هي ملكية عامة، وبالطبع لابد من الحديث عن أن سياسة الاستخدام العادل ركن أساسي في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.

يذكر أن أن OpenAI ومايكروسوفت وأدوبي وافقوا على قانون في كاليفورنيا يلزم شركات التكنولوجيا على وضع علامات تدل على الصور المصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي وذلك لتمييزها عن غيرها.

هذه أول مرة نرى فيها استشهادا في المحكمة مكتوبا من الذكاء الاصطناعي، هل سيشهد علينا الذكاء الاصطناعي مستقبلًا؟ أم أنه سيكون القاضي؟

?xml>

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock