آخر الأخبارأخبار العالم

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم إعطاء البقشيش بنية الصدقة وتكرار سورة محددة في الصلاة .. والإفتاء توضح التصرف الشرعي الصحيح لمن أدرك الإمام في الركوع

عبدالله سليم فتاوى تشغل الأذهان:
حكم إعطاء البقشيش بنية الصدقة
تكرار سورة محددة في الصلاة هل يجوز
التصرف الشرعي الصحيح لمن أدرك الإمام في الركوع
تلقت دار الإفتاء والمؤسسات الدينية العديد من الأسئلة والاستفسارات التي حرص الموطنون على معرفة حكم الدين فيها وما التوجيه الشرعي الصحيح للتعامل مع ما يواجهونه من قضايا يحتاجون فيها إلى رأي الشرع من علماء الدين، وفيما يلي يستعرض«صدى البلد» أبرز هذه الفتاوى:-
هل يجوز إعطاء البقشيش بنية الصدقة
قال الشيخ علي فخر مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الصدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة، كبناء مسجد أو حفر بئر، أو شراء مصاحف توضع في مسجد، أو وقف بيت أو محل، على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف، أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري، ونحو ذلك.
وأوضح «فخر» خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء : أن الصدقة التي لا تبقى لمدة طويلة كالصدقة بمال على فقير أو بطعام، فهذه، وإن كانت صدقة لها ثوابها، إلا أنها ليست جارية.
هل يجوز تكرار سورة محددة في ركعات الصلاة
تلقت صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر الفيس بوك سؤالا يقول صاحبه فيه "هل تكرار نفس السورة في ركعات الصلاة يؤثر على صحة الصلاة ؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى خلال خدمة البث المباشر ، أن سيدنا عمر كان يحب سورة يوسف وكان يكررها فى صلاة الفجر، منوها بأن تكرار ما يحفظ من القرآن ولو فى كل ركعة لا حرج فيه شرعا.
وأشار إلى أن صحابي جليل كان يصلي بسورة الإخلاص فى كل ركعة، وعندما شكاه البعض لرسول الله، فقال يا رسول الله: إنى أحبها، فقال النبي: "إن الله يخبرك أنه يحبك كما أحببتها".
التصرف الشرعي الصحيح لمن أدرك الإمام في الركوع
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية: إنه يجب على المأموم أن يتابع إمامه في كل أفعال الصلاة ما لم يخل بشيء منها.
واستشهد «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، بما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُون».
وأوضح مدير الفتوى، أنه إذا ترك الإمام تكبيرة الإحرام عمدًا أو سهوًا لم تصح متابعته من المأموم لأن صلاته لم تنعقد؛ لما رواه أبو داود والترمذي عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ».
وأشار إلى أن شروط صحة الصلاة نطق تكبيرة الإحرام، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا أراد شخص إدراك الإمام في الركوع فيجب ألا ينسى تكبيرة الإحرام لأنها ركن أساسي وبدونها تبطل الصلاة.
ولفت إلى أنه في حالة ما إذا كان الإمام راكعًا وركع المأموم مباشرةً بعد تكبيرة الإحرام ودون أن يكبر تكبيرة الركوع فلا شيء عليه، وتكفى تكبيرة الإحرام.
ونبه على أن الركعة لا تدرك إلا إذا ركع المأموم مع الإمام واطمأن في الركوع وإذا نسي أن يسبح الله أيضا فلا شيء عليه المهم أن يركع ويطمئن قبل أن يرفع الإمام من ركوعه أما إذا لحق الإمام وهو يرفع من الركوع فعليه ركعة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock