آخر الأخبارأخبار العالم

صحيفة بريطانية تسخر من قطر: 74 كم لاستضافة كأس العالم في 2022

رشا عبد الخالق وصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كأس العالم الذي تستضيف قطر في 2022 بأنه "بلا روح" ومبني على البؤس والفساد، موضحة أنه بعد 3 سنوات من الآن، ستقام المباراة النهائية في منتصف فصل الشتاء في دولة صحراوية صغيرة بدون تراث كرة القدم، أنفقت مليارات الدولارات لبناء منشآت لاستضافة الحدث، كما أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقدرت الصحيفة تكلفة الإنفاق على منشآت كأس العالم في قطر بأنها قد تصل إلى حوالي 5,3 مليار دولار.
وسخرت الصحيفة من مساحة قطر حيث أشارت إلى أن الحدث الرياضي كاملا سيقام على مساحة يبلغ طولها 46 ميلا (حوالي 74 كيلومترا)، مشيرة إلى أن قطر بلا روح وباهتة، وأنه لا يوجد بها إلا المراكز التجارية "المولات".
وتابعت أن قطر تفتقر إلى الأماكن العامة والمفاجآت والعفوية وأن الشوارع خالية من الناس.
وقالت "ديلي ميل" إن المساحة تبدو كل شيء بالنسبة لقطر، عندما يتعلق الأمر ببطولة كأس العالم 2022، حيث كانت الدولة الخليجية يائسة جدا لتحصل على هذه الفرصة.
وتابعت أن قطر التزمت بتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" التي طلبت حشائش في الملاعب بطول 22 ملم، فقامت قطر بإنبات حشائش بطول 27.45 ملم خلال 8 ساعات و45 دقيقة.
وبلغت النفقات التقديرية لكأس العالم بحلول الوقت الذي انتهت فيه قطر حوالي 5.3 مليار جنيه أسترليني، أي ما يعادل إجمالي الناتج المحلي لدولة أوروبية صغيرة.
وستقام البطولة كاملة على مساحة صغيرة حيث اضطرت اللجنة العليا للفيفا إلى تقليص عدد المشحين، والذي زارد على 3 ملايين شخص في البطولة التي أقيمت في روسيا العام الماضي.
ووسط الاتهامات بانتهاك حقوق العمال، يشارك العمال المهاجرون في قطر في برنامج بناء متسارع لإنشاء مدينة جديدة تماما في لوسيل بشمال الدوحة، وهو الملعب الذي سيصبح قريبا ويحيط به خندق، والذي سيستضيف النهائي في 18 ديسمبر 2022.
ووصفت ديلي ميل بناء المدينة الجديدة بأنه واقع سوريالي حيث تم تشييد هذه المدينة لاستضافة حدث يستمر لمدة 27 يوما فقط.
وأقرت الصحيفة بأن الخبرة القطرية في مجال كرة القدم بلا روح وباهتة، وهذا ليست جديدا بالنسبة لأرض ظل تحت الحكم البريطاني حتى عام 1971، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن قطر كانت إمارة صحراوية صغيرة تقوم على الصيد وجمع اللؤلؤ، وذلك في الوقت الذي كان ماريو كيمبيس يرفع كأس العالم للأرجنتين في عام . 1978، وأن الدوحة لعبت بالذهب في منتصف التسعينيات بعد تطوير تكنولوجيا تصدير الغاز الطبيعي المسال، والتي راكمت بسببه تريليونات الدولارات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock