العاب

7 مفاهيم خاطئة حول الأجهزة التي تم تجديدها من قِبل أبل.. تعرف عليها

[ads1]

يعتبر شراء الأجهزة المجددة من قبل المصنع أحد أهم الطرق للحصول على هاتف جديد بسعر منخفض جداً، ولدى أبل برنامج متخصص لبيع أجهزة الآيفون المجددة. وعلى الرغم من أن استخدام هذا الأسلوب شائع جداً في العلامات التجارية الأخرى، لاسيما تلك الأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد مثل سامسونج وموتورولا وهواوي، إلا أنه، ولسبب ما، لا يقبل المستخدمون على هذه الطريقة عندما يرغبون في الحصول على جهاز آيفون.

قد يكون السبب في ذلك راجع بشكل جزئي إلى أن هذا الخيار غير شائع بالنسبة لأجهزة الآيفون، لكن الحقيقة أن هناك أسباب أخرى، مردها عدد من المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين المستخدمين، والتي تُسبب عزوفهم عن شراء أجهزة الآيفون المجددة. وسوف نتناول في هذا المقال أهم 7 مفاهيم خاطئة حول أجهزة الآيفون المُجددة.

بطء السرعة

هناك اعتقاد شائع بأن الأجهزة المعتمدة من أبل، والتي تم تجديدها، تكون سرعتها اقل من سرعة الأجهزة الجديدة.

عند شراء جهاز مثل ماك بوك برو مجدد، والذي يبلغ من العمر بضع سنوات، ومقارنة سرعته بجهاز من إصدار حديث، قطعاً سيكون الجهاز المجدد أبطأ من الجهاز الحديث، لكن إذا كان الجهاز المجدد من نفس سنة إصدار الجهاز الجديد، فلن يكون هناك فرق في السرعة. ومما يدعم تلك الفكرة أن شركة أبل تستبدل تلقائيًا أي بطارية في منتج مُجدد معتمد بآخر ‏جديد تمامًا قبل طرحه للبيع. ويتم أيضًا تحديد أي جزء له تأثير سلبي على الأداء أو السرعة أثناء ‏الفحص وإصلاحه أو استبداله.‏

عمر افتراضي أقصر

من الثابت أن هناك عدداً من مكونات الجهاز من النوع المعمر، والتي لا تتغير بتقادم عمر الجهاز، وذلك دوناً عن قطع الغيار الاستهلاكية الأخرى، والتي من الممكن تغييرها واستبدالها بقطع غيار أخرى. تلك المكونات المعمرة لا تقصر من عمر الجهاز.

يتوقف عمر الجهاز على كيفية الاستخدام، وإلى مدى يعتني به صاحبه. وإذا أخذنا في الاعتبار أن كل الأجهزة الإلكترونية سيأتي عليها وقت ما لتتوقف تلقائياً عن العمل، فإن الأجهزة المعتمدة المجددة، تحتوي على مكونات جديدة، وإذا ما أضفنا إلى ذلك دقة أبل في الصناعة، ومدى عنايتها بجودة منتجاتها، فلن نجد أن هناك فرقاً يذكر في العمر بين الجهاز المجدد، والجهاز الجديد.

إقرأ أيضا  : إليك كل شيء حول عائلة آيفون 12 والمفاجأة لا يوجد شاحن

مغامرة غير مأمونة العواقب

يعتقد كثير من المستخدمين أن اقتناء جهاز أبل مجدد نوع من المغامرة المحفوفة بالمخاطر. لكن الحقيقة أنها ليست كذلك، فشركة أبل تفحص أجهزتها بكل دقة، قبل أن تقوم بعرضها للبيع. هناك أيضاً أجهزة تابعة لأبل، لكنها غير مجددة في شركة أبل نفسها، بل تم تجديدها بواسطة البائعين، مثل إيباي وأمازون وغيرها، تلك الأجهزة هي التي يعتبر اقتناؤها نوعاً من المجازفات، لكن الأمر يختلف بالنسبة لأجهزة أبل المجددة المعتمدة، التي تبيعها الشركة داخل متاجرها الرسمية.

الأجهزة المجددة تباع بدون ضمان

غالباً ما يتم بيع الأجهزة المستعملة بفترات ضمان قصيرة أو حتى بدون فترات ضمان. لكن الأمر يختلف تماماً عندما يتعلق الأمر بأجهزة أبل المعتمدة المجددة، والتي تحظى بفترة ضمان مثلها مثل الأجهزة الجديدة تماما، والتي تكون مغطاة بفترة ضمان لمدة عام واحد، ويمكن تمديدها إلى عامين أو ثلاثة بالاشتراك في برنامج أبل كير أو أبل كير بلس.

الأجهزة المجددة تكون مستهلكة

أحد المفاهيم الخاطئة الشائعة، هو أن الأجهزة المجددة كانت مملوكة لشخص ما وقام باستخدامها بشدة، ثم قام ببيعها.

حقيقة الأمر أن الوضع ليس ذلك دائماً، بالنسبة لأجهزة أبل المعتمدة المجددة، فبعض تلك الأجهزة عبارة عن أجهزة مرتجعة، قام المستخدم بإعادتها للشركة خلال الـ 14 يوماً الأولى من تاريخ الشراء.

قد يكون سبب الإرجاع هو وجود عطل في الجهاز، وقام المستخدم باستبداله بجهاز آخر، أو أن المشتري قد غير رأيه لسبب ما، وقام بإعادته للشركة وتقوم شركة أبل بتنظيف الجهاز، وإصلاح العطل الموجود به وإعادة بيعه مرة أخرى.

 بيانات قديمة أو برامج ضارة

يعتقد كثير من المستخدمين أن أجهزة أبل المجددة تحتوي على بيانات قديمة تتعلق بالمالك السابق لتلك الأجهزة، مع وجود احتمال أن يكون المالك السابق هو أحد المتسللين المحترفين الذين قاموا بترك برامج تجسس على هواتفهم المباعة عمداً بهدف التجسس على بيانات المالك الجديد، لكن كل تلك الاعتقادات خاطئة.

تقوم شركة أبل بإعادة تهيئة الأقراص الصلبة للأجهزة المجددة، كما لو كانت جديدة تماما، كما أن الأجهزة التي يتم إعادتها للشركة بسبب عطل ما في وحدة التخزين الداخلية الخاصة به، يتم استبدالها بقرص صلب جديد تماما حين تقوم بشرائه من متجر أبل.

ليست صفقة رابحة

من الواضح أن هذا الاعتقاد الخاطئ يعتمد على المفاهيم الخاطئة في هذه القائمة. إذا كان هناك نوع من الخطر أو المشكلة المتأصلة في أجهزة أبل المعتمدة المجددة، فقد يعوض ذلك توفير التكلفة. ولكن الحقيقة هي أنه لا يوجد أي جانب سلبي للتجديد المعتمد – وستنتهي أيضًا بتوفير المال.

في الواقع، فإن المشكلة الحقيقية الوحيدة مع المنتجات المجددة المعتمدة هي أن المخزون يتغير بسرعة كبيرة. قد تجد صعوبة في العثور على الجهاز والطراز والإمكانيات والألوان التي قد ترغب فيها. ولكن هناك الكثير من مواقع الويب الخاصة بالجهات الخارجية مثل refurb-tracker والتي تتابع الأجهزة المجددة على متجر أبل للأجهزة المجددة، ويمكنها تنبيهك عندما يظهر جهاز جديد في المتجر من أجل الاسرع في شرائه قبل أن يذهب لمستخدم آخر.

بعد قراءة تلك المفاهيم الخاطئة، هل يمكنك شراء جهاز آيفون مجدد أو معاد تصنيعه من أبل، شاركنا برأيك في التعليقات.

[ads2]

[ads5]

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock