أشرف ذكي: سأظل أستاذا بأكاديمية الفنون.. القضية مش مناصب – فن وثقافة

قال أشرف ذكي، نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون، إنه سيقوم بتسليم مهام منصبه يوم الأحد المقبل لخلفه في رئاسة أكاديمية الفنون، وبهذا سيكون رئيسا سابقا للأكاديمية، «كنت براعي ربنا وضميري وكنت على قد ثقة زملائي، الشكر كله لله سبحانه وتعالى ومجهود زملائي وأحد البنوك اللي قولتها معاك في البرنامج قبل كده».

وأضاف «ذكي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الأكاديمية انتقلت طيلة فترة توليه رئاستها نقلات كبرى، وحدثت طفرات هائلة في الإنشاءات والثورة المعمارية التي كانت قد توقفت قبل فترة من توليه مسؤولية الأكاديمية.

وطلب النقيب من الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يزور الأكاديمية في أقرب فرصة لأنه بزيارته لها يكون بذلك قد زار أحد أقدم معاقل الفن بالعالم العربي، «بناشد الرئيس أن يجي ويشوف معقل الفن في العالم العربي شكلة بقي عامل ازاي دلوقتي».

وأوضح أن بلوغه لسن المعاش لن يثنيه عن طريقة الذي رسمه من قبل وهو أن يكون أحد الاساتذه في الأكاديمية مساعدا لزملائه ومعاونا لهم، لافتا إلى أنه وزملائه نجحوا في إحداث نقله كبرى على مستوى الطلاب والمدرسين والأساتذة، وتعيين الكثير من المعيدين، «القضية مش مناصب، ولكن طول لما ربنا مدينا نفس فيجب علينا العطاء، وهنظل أستاذة في الأكاديمية لحد آخر يوم في عمرنا».

وأكد أنه لم الشمل الأكاديمية خلال فترة رئاسته لها، بعدما وصل حال الأكاديمية لـ«لمس أكتاف»، ونجح في إعادة روح الأكاديمية لها مرة أخرى عبر أجيال جديدة وتعينات لمعيدين بعد فترة توقف طويلة، «رجعنا البعثات تاني، وفيه ناس خدت ماجيستير ودكتوراه من الأكاديمية».

وتابع: «هذه الثورة بيحاول الجميع أن يقولوا للرئيس عبدالفتاح السيسي أنا أيدي في أيدك، وده مش كلام أو على الكيبورد، وحاولت أعمل حاجة اساعد بيها مع الرئيس، وامنية حياتي أن يري الرئيس أكاديمية الفنون والمعاهد والمشاريع الجديدة التي يتم إنجازها فيها»

واختتم: «أنا خلصت فترة رئاستي للأكاديمية ومش محتاج أني أنافق ولكن مثلي الأعلي هو الرئيس عبدالفتاح السيسي والثورة العظيمة اللي حصلت في 2013، لازم نكون قدها ونقف جنب القيادة السياسية، واللي عملته كنت بحاول أقلد فيه ربع اللي الرئيس بيعمله».