آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

الإخوان الكارت المحروق: أسقطهم المصريون بثورة شعبية ويواجهون الفشل والهروب – مصر

أهداف عديدة تسعى جماعة الإخوان الإرهابية، لتحقيقها من أجل محاولة إعادة إحياء وجود التنظيم من جديد بعدما تعرض للانهيار عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، واسقاط محمد مرسي.

فشل الاخوان في تنفيذ المخططات الخارجية التي ينفذونها جعلها بمثابة “الكارت المحروق” في كل شيء، فبعدما صعدت جماعة الاخوان الارهابية لحكم مصر، فشلت، وحاولت زعزعة الاستقرار والأمن في مصر بالقيام بسلسلة من الاعمال الارهابية، وفشلت، ولعل أخر ما فشلت فيه الجماعة هو عدم قدرتها على الحشد والنزول في تظاهرات لاثارة الفوضى في البلاد.

واعتادت الجماعة الارهابية على استخدام كافة الاساليب لتجديد الثقة في عمالتها مرة أخرى لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن كل الشواهد بداية من اعتماد أمريكا على الجماعة أكدت فشل التنظيم في تنفيذ اي مخططات.

فشل مستمر بين الحين والآخر تفشل جماعة الاخوان الإخوان والأمريكان، تاريخ من العلاقات، على مدار أكثر من 80 عاما، خذلت خلالها الجماعة وقياداتها الولايات المتحدة، في مارس عام 1954 التقى أيزنهاور الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة، كبار قادة الحركات الإسلامية حول العالم، وهذا ما يبينه الكاتب الأمريكي “روبرت دريفوس” في كتابه الشهير “لعبة الشيطان”.

كان من بين الذين التقاهم الجد أيزنهاور شاب مصري في العشرينيات من عمره، “سعيد رمضان”، وهو صهر حسن البنا وزوج ابنته الصغرى، ووالد طارق البنا الداعية الإخواني الذي تم القبض عليه منذ أشهر في فرنسا ووجهت له تهم الاغتصاب الجنسي.

أمريكا تجد ضالتها في صهر حسن البنا

ورغم أن سنواته لم تتجاوز 27 عامًا فى ذلك الوقت، إلا أن الإدارة الأمريكية وجدت ضالتها فى هذا الشاب الذي كان يملك 10 سنوات على الأقل من الخبرة في الجماعات الإسلامية وتنظيماتها المسلحة في الشرق الأوسط، وامتدت هذه الخبرة من القاهرة إلى كراتشي وعمان.

ورأت الولايات المتحدة أن جماعة الإخوان آنذاك تصلح كأداة متقدمة ورأس حربة في الدول العربية وبعض من الآسيوية التي ينتشر فيها الإسلام لمجابهة الشيوعية، ورغم ذلك انتشرت الشيوعية وخذلت الجماعة أمريكا ومخططتها ضد الشيوعية في وقتها.ورغم ذلك، استمرت العلاقات الإخوانية الأمريكية وانتقل رمضان بعد ذلك إلى سويسرا، وكانت بدايات إنشاء التنظيم الدولي للإخوان، وكان الإخوان وقتها تمددوا وأصبحوا الراعي التنظيمي لأجيال متتالية من الجماعات المتطرفة التي خرجت من رحم الجماعة الإرهابية وتمددت في دول عديدة عربية وغربية، وعبر العقود الأربعة التي تلت لقاء رمضان وأيزنهاور، تحول الأول إلى شخصية ناشطة في المجالات المتعددة، وجميعها للأسف كرست لتقديم الإسلام كنسخة سماوية متطرفة، إلا أنها أصلت بين أتباعها لهذه الأفكار، ومن هنا ظهر مسلمون متطرفون في باكستان، ووفروا ملاذًا آمنا لتنظيم القاعدة في التسعينات.

عاد الرهان الأمريكي على جماعة الإخوان مرة أخرى مع دخول الألفية الجديدة، وتحديدًا مع صعود الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتمكنت الجماعة من الوصول إلى سدة الحكم في مصر عام 2012 بعد 25 يناير 2011، والتي استغلها الإخوان لتنفيذ مخططاتهم.

الجماعة تفشل في حكم مصر وتخذل أمريكا

رغم كل الدعم حسب مايكل واكر، الباحث في مركز لندن للأبحاث والدراسات، فإن هناك وثيقة رئاسية سرية تحمل رقم 11 أصدرها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كانت تشرح علاقة الولايات المتحدة الاستراتيجية وتحالفها مع جماعة الإخوان، لإحلال التغيير في الشرق الأوسط، وفي كل مكان بالعالم.

وأضاف واكر، في تصريحات له، أن هناك أعضاء بالجماعة من طلاب وموظفين ومحامين ونشطاء ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومجتمع الاستخبارات والأمن القومي ووزارة الخارجية، ما زالوا يعملون في وظائفهم هم فقط لا يقولون إنهم أعضاء في الجماعة.

وقال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إنه برغم كل الصلاحيات والدعم الذي حظيت به الجماعة خلال فترة تواجد أوباما، إلا أنها فشلت في حكم مصر بقيادة مكتب الإرشاد والرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك بعدما استوعب الشعب المصري المخطط الذي تريد تنفيذه الجماعة بالسيطرة على ربوع الدولة وقيادتها نحو الهاوية.

وأضاف: استخدمت الجماعة العنف والإرهاب في المحافظات ضد الشعب المصري بكل أطيافه، حتى نزل الشعب بالميادين الرئيسية في 30 يونيو 2013، وفشل المخطط الذي كانت تنفذه جماعة الإخوان الإرهابية لحساب أجهزة واستخبارات دولية، وخذلت عناصر الإخوان الإرهابية الولايات المتحدة مجددًا، متابعا: “الجماعة أصبحت كارت محروق وانتهى”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock