تطرح اليوم.. إيساف عن كواليس أغنية «سيرة حلوة» لسمير غانم: 5 أيام شغل – فن وثقافة



يستعد المطرب إيساف لطرح أغنية «سيرة حلوة»، اليوم الخميس، إهداءً لروح الفنان الراحل سمير غانم، بعد إنتهاء تسجيلها، حيث نشر عبر حسابه بـ«انستجرام» صورة بوستر الأغنية، والتي تضم صورة مدمجة له مع «ملك الكوميديا»، معلقًا «اللي سايب سيرة حلوة لما يمشي الناس تشكر.. اللي سايب سيرة حلوة في القلوب بيسيب علامة».

كواليس أغنية «سيرة حلوة»

ويكشف إيساف لـ«الوطن» كواليس الأغنية التي بدأت منذ 5 أيام استمرت بدون نوم، حسبما ذكر، حيث جاءت الفكرة خلال جلسة نقاش مع الشاعر أحمد شكري، والملحن شريف بدر، حول تأثير الفن والفنانين، وصولا لسيرة الفنان الراحل سمير غانم، الذي أثر خبر وفاته على قلوب جميع عشاق السينما في مصر والوطن العرب، حزنًا على فراقه.

إيساف: سمير غانم ضحكنا في كل مراحل عمرنا

تأثير الفنان سمير غانم في جميع الشعب المصري، ودخوله قلوب وبيوت الكل بدون تكليف، كان دافع إيساف وفريق عمل أغنية «سيرة حلوة» في تقديم عمل فني لملك الكوميديا، تعبيرًا منهم عن حبهم وتقديرهم لمسيرته التي ستظل خالدة:«أكتر فنان دخل قلوبنا زي الصاروخ بدون اختلاف حد عليه، وضحكنا في كل مراحل عمرنا»، مضيفًا أنهم انتهوا من الأغنية كاملة في 4 أيام، ما بين التأليف واللحن والتسجيل، والتصوير داخل الأستوديو، من إخراج ومونتاج طارق حسين.

المطرب الشهير: حبيت أسيب حاجة في تاريخ «فطوطة»

الهدف من الأغنية لم يكن استغلالا للحدث، بحسب إيساف، حيث كان العمل يحمل مشاعر حب صادقة تجاه فنان دخل قلوب كل بيت مصري، لافتا إلى أن سمير غانم الوحيد الذي لم يسمع أحد عنه غير بالخير، ولم يكن لديه أي مشكلات مع أحد، أو سبق وقيل عنه إنه مغرور، وذلك منذ أعماله الأولى في «فطوطة» وغيرها، وهو ما دفع المطرب الشهير لعمل أغنية يعبر بها مع فريق العمل عن احترامهم لمسيرة فنية صادقة: «كنت عايز أنا كمان أسيب حاجة في تاريخه».

تعليقات أغضبت إيساف

يستنكر إيساف التعليقات السلبية من البعض، بشأن هجومهم على فكرة عمل أغنية للفنان الراحل سمير غانم، وتعاملهم مع الفن على أنه من المحرمات والكبائر، وتقليلهم من الفن في شكل مزايدات: «ناس بتعلق وتقول ما تتبرعله أحسن أو تقرأ له قرآن»، لافتًا إلى أن هذه الأفعال أصبحت مرض متفشي في المجتمع، ومنها وضع الفن في إطار الحرام، دون الالتفات إلى أنه معبرًا عن مشاعر الجميع: «مين فينا محبش على أغنية، ولا سمع ست الحبايب وأهداها لوالدته»، مستكملا: «أنا مطرب مش شيخ، واللي بيني وبين ربنا يخصني أنا».