شركة Uber ستتيح للسائقين في كاليفورنيا تحديد الأجرة بناء على رغبتهم

بدأت شركة Uber في اختبار خاصية جديدة في تطبيقها تتيح للسائقين في ولاية كاليفورنيا تحديد الأجرة التي يريدونها وحتى 5 أضعاف الأجرة المقترحة من الشركة الأمريكية في خطوة تسعى من ورائها Uber للتخلص من القيود الجديدة التي فرضتها ولاية كاليفورنيا عبر قانونها الجديد GIG Economy Law.

اختبار الخاصية الجديدة بدأ منذ الثلثاء البارحة صباحاً حيث تمكن السائقون من تحديد الأجرة المرادة في الرحلات التي تبدأ من مطارات Santa Barbara, Palm Springs و Sacramento. الشركة المتخصصة في مجال المواصلات أكدت عبر بريد إليكتروني وبحسب The Wall Street Journal أنها بدأت بالفعل في إجراء هذا الاختبار.

عملية زيادة الأجرة لن تتم بصورة عشوائية ولكنها ستعتمد على اختيار السائق لزيادة الأجرة بمضاعفة الأجرة المقترحة. سيتمكن السائقون من زيادة الأجرة لتصل إلى 5 مرات الأجرة المقترحة بدون حد أقصى لفترة زيادة الأجرة أو عدد مرات تغيير النسبة في اليوم. من جهة أخرى لن يتأثر الركاب بشكل كبير بهذا التغير فعند إجراء رحلة جديدة سيعرض التطبيق نطاق للأجرة المتوقعة وسيختار تلقائياً أقل أجرة متاحة حددها السائقين.

لجوء Uber لهذه السياسية الجديدة والتي من المتوقع أن تتخط

ى مجرد الاختبار وتنتقل إلى التطبيق بشكل أوسع داخل الولاية يرجع لإقرار كاليفورنيا قانون GIG Economy Law الذي يفرض على الشركة الأمريكية الالتزام نحو السائقين بواجباتها باعتبارهم عاملين في الشركة. هذا القانون سيعطي السائقون أحقية في إجازة مرضية, تأمينات اجتماعية وصحية وهو ما تسعى Uber لتجنبه بشتي الطرق الممكنة مُعلنة في كل مناسبة أنها ليست شركة مواصلات ولكنها شركة تقدم خدمة الوساطة بين السائقين والركاب وأن كل سائق هو عامل حر غير مرتبط بالشركة.

وتأتي تلك الخطوة بعد أسابيع قليلة من إتاحة Uber لمزيد من الحرية لسائقيها داخل الولاية الأمريكية عبر إبلاغهم وجهتها، الوقت المستغرق والمسافة المقطوعة. قبل هذه الخطوة كان السائقون يوافقون على الرحلات دون معرفة وجهتها.

بعض الآراء ترجح أن فتح الباب أمام زيادة الأجرة قد يخلص Uber من مسؤوليتها تجاه السائقين ولكنه وفي وسط المنافسة المحتدمة التي قد تحديث قد يدفع السائقين والركاب للانتقال لمنافس الشركة الأول Lyft الذي لم يجري أي تغييرات حتى الآن برغم القانون الجديد.

هل تنجح Uber في تخطي عقبات القانون الجديد واخلاء مسؤوليتها تجاه السائقين؟ وهل تؤثر هذه السياسة الجديدة على مستقبل الشركة؟

شاركنا برأيك!