تشويه جدارية شهيرة لمدرب ليفربول بطريقة مقززة

تعرصت جدارية شهيرة للألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي تخريب، بعد عامين من اكتمالها، لتصبح عامل جذب رئيسي.

وأكمل فنان الجرافيتي “آسكي”، العمل الفني في ديسمبر 2018 بعد أن قام برسم الملاكم السابق محمد علي كلاي، وعالم الفيزياء الراحل ستيفن هوكينج، لكن تم تشويهه الآن، بعد رسم قضيب على الجدران.

كما تم إنشاء لوحات جدارية لجوردان هندرسون وترينت ألكسندر أرنولد في المدينة، مع احتفال ليفربول بالفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الممتاز في الموسمين الأخيرين، وفق صحيفة “ديلي ستار”.

سجل كلوب اسمه في تاريخ ليفربول، من خلال إعادة الجوائز الكبرى إلى آنفيلد خلال فترة عمله التي امتدت خمس سنوات، وأسعد الجماهير من خلال تمديد عقده حتى عام 2024.

قال عند التوقيع في ديسمبر الماضي: “بالنسبة لي شخصيًا، هذا بيان نوايا. عندما أرى تطور النادي والعمل التعاوني الذي يستمر، أشعر أن مساهمتي يمكن أن تنمو فقط”.

وأضاف: “يرى الناس ما يحدث على أرض الملعب كمقياس لتقدمنا ، وعلى الرغم من أنه أفضل مقياس، إلا أنه ليس المقياس الوحيد. لقد رأيت الالتزام من الملاك إلى كل جانب ووظيفة للنادي يمكنك التفكير فيها”.

وتابع كلوب: “عندما جاءت المكالمة في خريف 2015، شعرت أننا مثاليون لبعضنا البعض؛ إذا كان هناك أي شيء، أشعر الآن أنني قللت من شأن ذلك. إنني قادر على الوفاء بهذا الالتزام حتى عام 2024 فقط بإيمان تام بأن التعاون يظل مكملاً تمامًا لكلا الجانبين”.

ومضى قائلاً: “إذا لم أفعل ما كنت سأعيد التوقيع. هذا النادي في مكان جيد، لم أستطع التفكير في المغادرة. يجب أن أسلط الضوء أيضًا على دور مديرنا الرياضي، مايكل إدواردز، في هذه الرحلة حتى الآن. كانت مساهمته وتعاونه بنفس أهمية أي شخص آخر في جعلنا في وضع يسمح لنا بالمنافسة على ألقاب اللعبة”.

وأوضح: “بالنسبة لأي شخص في كرة القدم يطمح للمنافسة في بيئة يكون فيها كل عنصر من عناصر المنظمة في أفضل حالاته – من دعم المشجعين إلى رؤية المالكين – لا يمكن أن يكون هناك مكان أفضل من هذا”.