آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

عاش رجلا ومات بطلا .. محمد الحوفي شهيد الواجب تمنى الشهادة ونالها

[ads1]

عاش رجلا متفانيا في خدمه وطنه وعمله ظل اياما وليالى في عمله تاركا طفلتيه في
عمر الزهور حتي يخدم وطنه في محافظة اخرى تبعد عن اسرته عشرات الكيلومترات.

تمني الشهادة ونالها .. هكذا عاش البطل الشهيد محمد الحوفي ابن مدينة
دمنهور بمحافظة البحيرة بعد تخرجه في كلية الشرطة عام 2004 برتبة ملازم اول تفاني
في عمله حتي عمل في جهاز الامن الوطني لكفاءته.

تدرج الشهيد في عمله وتولي العمل بمكافحه التطرف الديني في محافظتي الجيزة
والقليوبية، ومن بعدها مسئولا لوحدة رصد المتطرفين في محافظة الجيزة.

كان من أكفأ الضباط، هكذا اكد اصدقاء الشهيد الذي اصيب عدة مرات من قبل أثناء مطاردته لإرهابيين وكان اخرها في عام 2016 عندما
اصيب بمنطقة الوراق في مواجهة مجموعه ارهابية.

رحل الحوفي تاركا وراءه اسرة مكلومة وزوجه تبكي فقدان
شريك حياتها حيث كان البطل الابن الوحيد لاسرته علي شقيقتين.

مريم وخديجة طفلتان في عمر الزهور ابنتا البطل الشهيد لم
يتجاوز عمر اكبرهما مريم 7 سنوات والاخرى خديجة 4 سنوات تركهما في عمر الزهور
لوالدتهما لتربيتهما علي حب الوطن والدفاع عنه.

الحوفى كان وطنيا وفدائيا طول عمره بيقول أنا فدا الوطن
ولم يتأخر يومًا عن أداء واجبه الوطني وكل شباب العائلة فداء لمصرنا الغالية”،
هكذا ودعته اسرته وبكاه الجميع ووصفه عمه بانه الشهيد الحي.

وفي جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أهالى محافظة شيع
جثمان الشهيد محمد الحوفي في جنازة عسكرية انطلقت من إدارة فرق الأمن إلى مثواه الأخير
بمقابر العائلة.

[ads2]

[ads5]

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock