سمير غانم و«بهلول في استنبول».. مسرحية كبدته 150 ألف جنيه وسر تعهده لها – فن وثقافة

«سمورة»، «فطوطة»، «روميو وجوليت»، «أنا هايص وأخويا لايص»، «أنا ومراتي ومونيكا» و«موسيكا في الحي الشرقي».. أعمال فنية عديدة، ترك بها بصمته من صوته وضحكته وأزياء وأفيهاته الشهيرة، ستظل حية، حتى رغم رحيل الفنان سمير غانم، اليوم، لتسود حالة من الحزب الضخمة بين الوسط الفني والشعب المصري والعربي.

توفي الموت الفنان سمير غانم، عن عمر ناهز 84 عامًا، منذ قليل، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، بعد إصابته بكورونا، حيث دخل الرعاية المُركزة قبل أيام، إثر تدهور حالته الصحية ثم عانى من مشاكل صحية في الكلى.

https://www.youtube.com/watch?v=XMg92c0QwYI

بهلول في استنبول..  تكلف سمير غانم ضرائب طائلة

في عام 1995، خرجت مسرحيه «بهلول في استنبول»، للجمهور عبر المسرح المصري والعربي، حيث كانت تدور حول الشاب بهلول الذي يحاول السفر إلى تركيا عبر عدد من المواقف الكوميدية، والتي حققت نجاح كبير، وكانت من بطولة النجم الراحل سمير غانم وإلهام شاهين وجيهان نصر وطلعت زكريا، ومن تأليف يوسف معاطي، وإخراج محمد عبد العزيز

ورغم نجاح تلك المسرحية، إلا أنها ارتبطت بموقف صعب بالنسبة لسمير غانم، حيث نشرت مجلة «روز اليوسف» في مارس 2000، وفقا لموقع «أرشيف الصحافة»، أنه تكبد ضرائب تصل إلى 175 ألف جنيه وقتها.

وورد بالخبر المنشور منذ أكثر من 11 عاما، أنه: «نجح سمير غانم في إنهاء مشاكله مع الضرائب بعد عقد مصالحة تقرر بعدها أن يدفع 150 ألف حنيه بدلا من 400 ألف عم العام الماضي، حيث فوجئ بالمبلغ بعد أن أفصح أحد المنتجين بقيمة عقده الحقيقي عن مسرحية بهلول في اسطنبول، وعلى أُثره قرر غانم وقف العمل معه».

لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، حيث تابع الخبر أيضا أن «المثير أن غانم أيضا تعهد على نفسه بعدم المرور أمام المسرح الذي شهد الخلافات بينه وبين المنتج».