إدراج إسرائيل ضمن برنامج التطعيم الأوروبي ضد كورونا واستبعاد فلسطين

خبر مر بدون ضجة كبيرة، ولم يلتف إليه أحد، رغم دلالته التميزية، ونظرة التعالي الغربي إلى العالم العربي، ومنزلة التدليل التي يقدمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي. 

الخبر اهتمت به وسائل إعلام متعددة فقط عندما استخدمه مسؤول إيراني من قبيل “فضح” ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع قضايا وأزمات العالم الإسلامي حتى تلك ذات الفحوى الأخلاقي والإنساني. 

وذلك حين اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بتقدم دعم مطلق للإرهاب الإسرائيلي. 

ونشر ظريف في تغريدة خبرا لقناة “تي آر تي وورلد ” حول نية ألمانيا إدراج إسرائيل ضمن برنامج التطعيم الأوروبي ضد كورونا واستثناء فلسطين من ذلك. 

وقال ظريف في تغريدته مخاطبا نظيره الألماني هايكو ماس “قبل الحديث عن ما يجب على إيران فعله كفوا عن هذا التمييز السافل بخصوص كورونا”