آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

في ذكرى 23 يوليو.. مراحل في حياة السادات بطل الحرب والسلام وعضو تنظيم الضباط الأحرار

[ads1]

شهدت مصر اليوم ذكرى حدث تاريخي عظيم يشهد عليه التاريخ ودون بأقلام الذهب حيث يعاصر اليوم ذكري ثورة 23 يوليو عام 1952 حيث تمكن الضباط الأحرار من إزاحة حكم الملك وتحويل مصر من الحكم الملكي الي الحكم الجمهوري.

اقرأ أيضا:- محافظ المنوفية يجري حركة محليات محدودة لرفع كفاءة الجهاز الإداري .

 وشهدت هذه الأحداث والأيام كواليس خفية قادها أبطال عظام ليقوموا بعمل تاريخي يشهد عليه التاريخ حيث قاد تنظيم الضباط الأحرار الدولة بأكملها ليغيروا مسار التاريخ بأكمله وسيطروا بالذهب تاريخا عظيما للبلاد بأكملها وضم تنظيم الضباط الأحرار مجموعة من عظام الضباط بالجيش المصري ومنهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي سمع الجميع بيان الثورة بصوته الجهوري وبطريقة إلقاءه الشيقة التي اعتدناها في خطاباته 

 والرئيس الراحل محمد أنور السادات ابن قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية والذي ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1918 وحفظ القرآن الكريم وهو في سن التاسعة من عمره وأجاد اللغة العربية بشكل جيد والتحق السادات بالكلية الحربية عام 1937 

وفي عام 1951 تكون تنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها.

وفي عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، و أرسل جمال عبدالناصر  إليه في مقر وحدته بالعريش  يطلب منهُ الحضور إلى القاهرة  للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والانجليز  فساهم في الثورة واذاع  بيان الثورة وأسندت إليهِ مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق .

 وكان اختيار السادات لإلقاء خطاب الثورة يرجع السبب فيه الي إجادته اللغة العربية بشكل متقن للغاية وكان السبب في ذلك يرجع إلى حفظه للقرآن الكريم في سن متقدمة ، كما أن السادات كان مفوها واشتهر بين رفاقه بلباقته وطريقة القاءه وحديثه البارع 

و اصبح السادات رئيسا لمصر عام 1970 واتخذ قرار الحرب في السادس من اكتوبر عام 1973 وتمكن من ابرام معاهدة مع الإسرائيليين مكنت مصر من استعادة ارضها كاملة واستشهد الرئيس السادات عام 1981 بعد اغتياله في السادس من أكتوبر أثناء العرض العسكري للاحتفال بنصر أكتوبر.

وبعد استشهاد الرئيس السادات تم تشييد متحف كبير له بمسقط رأسه بمنزله بقرية ميت ابو الكوم بالمنوفية ليضم جميع محتوياته ومقتنياته التاريخية وزيه العسكري وأدواته الخاصة به 

 ويضم المتحف البدل الرسمية الخاصة بالرئيس والبدل العسكرية التي قضي بها حياته العسكرية ، بالإضافة إلى الزي الفلاحي الذي كان يرتديه أثناء تواجده في القرية ،

 بالاضافة الي السيجار الذي كان يدخنه وساعاته وجميع مقتنياته موضوعة وراء أبواب زجاجية للحفاظ عليها ، كما يوجد بالقصر اطقم الكراسي الذي كان يستقبل الرئيس عليها ضيوفه ، كما يحتوي تراث القصر علي كرسي خشبي كبير وعال عن بقية الكراسي كان السادات صنعه خصيصا ليجلس عليه شيخه الذي حفظ القران علي يديه .

[ads2]

[ads5]

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock