شرم الشيخ تستضيف منتدى «مستقبل الخدمات المالية» 13 نوفمبر

أعلن اتحاد المصارف العربية واتحاد بنوك مصر عن تنظيم منتدى بعنوان «الصناعة المصرفية ومستقبل الخدمات المالية»، بمدينة شرم الشيخ، فى الفترة من 13 حتى 15 نوفمبر المقبل.

وقال بيان للاتحاد إن الصناعة المصرفية تواجه العديد من التحديات المتلاحقة؛ نتيجة تداعيات جائحة كورونا، وإنه فى ظل التطور التكنولوجى والتوجه إلى العصر الرقمى، اتجهت المصارف نحو التحول الرقمى فى المنتجات والخدمات والعمليات، بهدف الوصول لفهم أشمل لرغبات المستهلك المالى، والعمل على تلبية احتياجاته فى ظل المنافسة المتنامية من قبل شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.

وأضاف البيان: «أثبتت جائحة كورونا كفاءة وفاعلية الاعتماد على أدوات التكنولوجيا الرقمية فى العديد من أنشطة الأعمال، وبدا أثره على الصناعة المصرفية وتقديم الخدمات المالية للعملاء فى ذروة الجائحة، ما جعل التحول الرقمى ضرورة حتمية لدى المصارف لما ظهر له من دور إيجابى للمصارف فى التعامل مع تداعيات تلك الأزمة، لكنه على الرغم من ذلك هناك العديد من القضايا والتحديات التى مازالت تواجه الصناعة المصرفية فى تقديم الخدمات المالية».

وتابع: «يسلط المنتدى الضوء على أثر البنوك الرقمية والابتكارات الرقمية على مستقبل الخدمات المالية، مع إلقاء الضوء على دور المصارف المركزية والمتطلبات التنظيمية والرقابية فى ضوء المتغيرات العالمية»، مستعرضًا قانون البنوك المصرى ٢٠٢٠.

كما يناقش المنتدى أثر «كورونا» على المدفوعات الرقمية والشمول المالى، وكذلك على مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما يستعرض نماذج منصات التكنولوجيا المالية للإقراض الرقمى ومستقبل الائتمان المصرفى، كما يتناول إدارة المخاطر المصرفية فى العصر الرقمى بهدف التعرف على أهم الفرص والتحديات التى تواجه الصناعة المصرفية والخدمات المالية.

ويهدف المنتدى إلى إلقاء الضوء على التطورات العالمية التى تشهدها الصناعة المصرفية وإلقاء الضوء على الفرص والتحديات التى تواجه تلك الصناعة فى ضوء تداعيات الجائحة، ودور المصارف المركزية فى العصر الرقمى والمتطلبات التنظيمية والرقابية، وإدارة مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بانتشار الفيروس.

ويناقش المنتدى، أثناء دورة انعقاده المقررة فى نوفمبر، قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى 2020، وكذلك أثر الجائحة على المدفوعات الرقمية والشمول المالى، كما يتطرق الحضور فى المنتدى إلى مناقشة الابتكارات الرقمية ومستقبل الخدمات المالية. ومن المقرر أن يقدم المنتدى أوراق عمل ويعقد جلسات نقاش معمقة تجريها مجموعة من المتحدثين من كبار المصرفيين المعروفين على المستوى العربى والدولى، فضلا عن لقاءات خبراء من جهات إقليمية ودولية، على أن يصحب عقد المنتدى تنظيم معرض لفعاليات المنتدى يضم المؤسسات والشركات الراعية، بحيث يشكل فرصة لإقامة وتطوير علاقات تجارية بينها.

على صعيد متصل عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتماعها السنوى لعام 2020، فى مقرّ الأمانة العامة للاتحاد فى بيروت، برئاسة الدكتور جوزف طربية رئيس اللجنة، وبكامل أعضائها السبعة الذين يمثلون 7 دول عربية.

واستعرض «طربية» التطورات المستجدة فى المنطقة العربية خصوصاً تداعيات وانعكاسات جائحة كورونا وتأثيرها على مجمل الأوضاع الاقتصادية والتنموية والاجتماعية فى المنطقة، وأشار إلى أن الاتحاد وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، خاصة أن الاتحاد يشكل مظلة حماية ودعم للقطاع المصرفى العربى.

وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية أن الاتحاد أثبت أنه على قدر المسؤولية المناطة به، وقد وقف على احتياجات القطاعات المالية والمصرفية العربية، وشجع على الاستمرار فى تنشيط العلاقات مع مراكز القرار المالى والمصرفى العربية والدولية، لا سيما فى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا. وقال: «الظروف الاستثنائية التى تمر بها بعض الدول العربية خصوصاً لبنان أرخت بثقلها منذ سنوات على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخصوصاً على بعض القطاعات المصرفية العربية، فلا بد من التعامل مع هذه المتغيرات وهذا الواقع باعتماد مبادرات جريئة، حيث لم تمنع الظروف الصعبة؛ الاتحاد من عقد سلسلة مؤتمرات ولقاءات هامة خلال هذا العام عبر تقنية الــ Zoom».