آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

مخاوف جمهورية من «مجزرة انتخابية»

حذر أعضاء نافذون في الحزب الجمهوري الأميركي من حصول ما سموه «مجزرة انتخابية» في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قد تؤدي إلى خسارتهم انتخابات الرئاسة ومجلسي الشيوخ والنواب وبعض حكام الولايات، في ظل استطلاعات رأي تظهر عدم تمكن الرئيس دونالد ترمب من تقليص الفارق مع منافسه الديمقراطي جو بايدن بشكل جوهري قبل أسبوعين من الاقتراع.

وحذر السيناتور النافذ تيد كروز من مجزرة شبيهة بمجزرة «فضيحة ووترغيت»، فيما حذر السيناتور بن ساس مواطني ولايته نيبراسكا، بأن الجمهوريين قد يواجهون «مذبحة في مجلس الشيوخ»، بسبب إخفاق الرئيس ترمب في الاستجابة لوباء {كورونا}، وإحداث «شرخ بين واشنطن وحلفائها في العالم».

في المقابل يواصل ترمب حملته الانتخابية، ويسعى لوقف تراجعه في استطلاعات الرأي والاستفادة من أي فرصة لتعزيز أرقامه أمام بايدن. ويراهن الجمهوريون على المناظرة الأخيرة التي ستجري بينهما الخميس المقبل.

ويقوم فريق عمل ضخم بالاستعداد لتزويد الرئيس بكل التوجيهات والمعلومات اللازمة لتمكينه من الرد على منافسه، على أمل تغيير الصورة التي ظهر فيها في المناظرة الأولى، ولتعويض الإخفاق في عدد المشاهدين الذين تابعوا ظهوره يوم الخميس الماضي في حواره المفتوح مع الجمهور على محطة «إن بي سي»، مقابل الذين شاهدوا بايدن في الليلة نفسها على محطة «إي بي سي».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock