آخر الأخبارأخبارأخبار العالم

نعمل على توفير الاحتياجات اللازمة للطلبة

[ads1]

  • أستاذ الصحافة بكلية الإعلام: نستخدم برامج التحقق من صدق الأخبار لتدريب الطلاب على التفرقة بين الشائعات و”الفبركة”
  • ليلى عبد المجيد: كلية الإعلام تعمل على توفير الاحتياجات اللازمة للطلبة للالتحاق بسوق العمل
  • عميدة كلية الإعلام تقدم عدة  نصائح للطلبة المقبلين على كليات الإعلام  

تعرضت كليات الإعلام خلال الفترة الماضية لحملات تحريض ضدها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لإبعاد طلاب الثانوية العامة عن الالتحاق بالكلية بسبب عدم وجود فرص عمل لخريجي كليات الإعلام.

ومن جهتها، قالت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن كل ما يقال على  وسائل التواصل الاجتماعي من جانب خريجي كليات الإعلام بأنها أصبحت لا تواكب سوق العمل في الوقت الحالي غير صحيح، وإنما يقاس الأمر بمقدار المجهود الذي يبذله الطلاب خلال أيام الدراسة استعدادًا للانطلاق لميدان العمل، لافتة إلى أن هناك الآلاف من الطلبة تتخرج من كلية الإعلام خلال كل عام، ومن المستحيل أن يتم استيعاب كل هذا العدد داخل سوق العمل بل تكون هناك أسبقية للطلاب المجتهدين. 

وأكدت أن الكلية تحاول أن تكثر من المجالات داخل الكلية وتدريب الطلاب عليها لمساعدتهم على مواكبة سوق العمل في الوقت الحالي مثل الدوبلاج والتعليق الصوتي  وغيرهم من المجالات التي تساهم في خلق مساحة أكبر للطلاب في الالتحاق بسوق العمل.

ومن جهتها، أوضحت الدكتورة ليلى عبد المجيد أستاذ الصحافة والإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الحملات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص كليات الإعلام وتحريض الطلاب على الابتعاد عنها هي حملات ليست لها أي صحة من التعبير، لافتة إلى أن سبب عدم تواجد فرص العمل لدى خريجي طلبة الإعلام هي الأعداد الكثيرة التي تلتحق بالكلية خلال كل عام.

وأوضحت ليلى عبد المجيد أن خريجي الإعلام يجدون منافسة شرسة من جانب خريجي كليات أخرى في سوق العمل بسبب الواسطة والمعارف التي انتشرت بشكل كبير أدت إلى تقليل حجم تواجد طالب الإعلام في سوق العمل، كما أن صناعة الإعلام تواجه تحديات كبيرة تدفعها لتقليل العمالة، وهذا لا يعني أن خريجي الإعلام لا يعملون. 

وشددت استاذة الإعلام على ضرورة توسيع المفهوم لدي الكثير من طلبة الإعلام ولا يضعون نفسهم في دائرة مغلقة والنظر للعمل في الصحافة أو الإذاعة والتليفزيون فقط، ولكن هناك مجالات كثيرة يستطيع من خلالها الالتحاق بسوق العمل مثل صناعة المحتوى التي تحتاجها كل الشركات والمؤسسات داخل مصر وخارجها، لافتة إلى أن الكلية حرصت على الاهتمام بمجال صناعة المحتوى وتدريبهم على أعمال إعلامية أخرى  لتلبية احتياجات سوق العمل. 

وأكدت  ليلى عبد المجيد ، ضرورة  تقليل حجم الأعداد المقبولة في كليات الإعلام حتى يستطيعوا توفير دراسة وتدريب أفضل وتوفير الارتباط اللازم بين احتياجات سوق العمل والعمالة في كل تخصص، مشيرة إلى  أن هناك احتياجات في سوق العمل الفني بسبب أن الكثير من الشباب ينظر إلى العمل فني نظرة دونية غير حقيقية .

وأشارت  إلى أن المؤسسات الإعلام تحتاج إلى خريجي كليات الإعلام للعمل في مجالات التوعية وحملات التنمية مثل التنمية المستدامة التي تحتاج إلى شباب إعلام يصبحون جزءا من المنظومة في مشروعات التنمية لمواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة وغيرها من الجرائم المنتشرة.

ونوهت الدكتورة ليلى عبد المجيد إلى أن كلية الإعلام تعتمد على التدريبات العملية بشكل أكبر ومنها التدريب الداخلي الذي يعتمد على المطابع المتواجدة داخل الكلية والاستديوهات والجورنال الاسبوعي ومشروعات التخرج التي ينتجها طلاب الكلية، إضافة إلى تخصيص ساعات للتدريس في سوق العمل لكل طالب للتعرف على طبيعته.

وأضافت أستاذ الصحافة والإعلام بالكلية، خلال تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن هناك مقررات تعليمية تساعد الطلاب على مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام خلال هذه الفترة، لافتة إلى أن جزءا كبيرا من الأنشطة الطلابية خلال العام القادم ستعتمد على الاونلاين من خلال إنشاء ملتقيات فكرية لتحفيز الطلاب على العمل بهذا المجال.

[ads2]

[ads5]

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock