[ads1]
- برلماني يعدد فوائد قانون حماية البيانات الشخصية وموعد تطبيقه
- مزايا قانون حماية البيانات الشخصية
- برلمانية: قانون حماية البيانات الشخصية يحافظ على سرية الأفراد من الانتهاك
و أكد عدد من نواب البرلمان، أن قانون حماية البيانات الشخصية يقضى على ظاهرة التحرش الالكتروني من خلال القضاء على مافيا سرقة الصور والملفات والبيانات الخاصة بالأفراد حال تقديم بلاغ من جانب المجنى عليه لمباحث الإنترنت ومن ثم يتم التعامل مع هذا البلاغ من جانب المباحث.
وأشار عضو مجلس النواب، الى أن من أبرز مزايا القانون القضاء على ظاهرة التحرش الالكتروني من خلال القضاء على مافيا سرقة الصور والملفات والبيانات الخاصة بالأفراد حال تقديم بلاغ من جانب المجنى عليه لمباحث الإنترنت ومن ثم يتم التعامل مع هذا البلاغ من جانب المباحث.
وتابع النائب :” مع تطبيق قانون حماية البيانات الشخصية جميع البيانات ستكون آمنة وهناك عقوبات رادعة تنتظر المخالفين لنصوص ومواد القانون.
وأكد “البعلى” لـ”صدى البلد”، أن البرلمان قام بدوره فى مناقشة القانون والموافقة عليه، مؤكدًا أن القانون يهدف إلى حماية البيانات الشخصية للمستخدمين على شبكات التواصل والشراء الإلكتروني وفرض رقابة على الشركات الوهمية و سيطرة على شائعات وحالات النصب والإحتيال في فيسبوك.
وأشار عضو مجلس النواب، الى أن هذا القانون يساعد الأمن القومى المصرى على حماية بيانات الأفراد الالكترونية من الضياع ويضع حد لمافيا سرقة البيانات الشخصية من خلال العقوبات التي أقرها التى تقضى تماما على ظاهرة الاحتيال.
وقالت عبلة الهواري عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن قانون حماية البيانات الشخصية الذى أقره البرلمان ووافق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى تضمن عقوبات رادعة تحافظ على سرية البيانات من الانتهاك ويقضى على التحرش الالكتروني.
وأكدت “الهوارى” لـ”صدى البلد”، أن هناك جرائم عديدة ترتكب عبر مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وغيرها من جانب مافيا هدفهم الابتزاز و التربح بطرق غير شرعية حتى لو كانت هذه الطرق عن طريق الابتزاز الفتيات عن طريق سرقة الصور والبيانات وغيرها للحصول على الأموال.
وأشارت عضو مجلس النواب، الى أن منذ ظهور الانترنت حتى الان لا يوجد ما يجرم جرائم التحرش ومرتكبيها، لافتة الى أن حال تطبيق القانون على ارض الواقع تتولى مباحث الانترنت عملية تتبع هذه الجرائم وخاصة جرائم التواصل الاجتماعى.
وينشر “صدى البلد” العقوبات الواردة لمن خالف نصوص القانون:
– الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل حائز أو متحكم أو معالج امتنع دون مقتضى من القانون عن تمكين الشخص المعني بالبيانات من ممارسة حقوقه المنصوص عليها بمواد القانون، كما نص على ذات العقوبة لكل من جمع بيانات شخصية دون توافر الشروط المنصوص عليها في مواد القانون.
– الحبس وغرامة لا تقل عن 300 ألف جنيه ولا تجاوز 3 ملايين جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من خالف أحكام حركة البيانات الشخصية.
– الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أحكام التسويق الإلكترونى.
وكانت عقوبة تداول المعلومات دون موافقة صاحبها، هي الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه ولا تتجاوز مليوني جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل متحكم أو معالج عالج أو أتاح أو تداول بيانات شخصية بأي وسيلة في غير الأحوال غير المصرح بها قانونًا أو بدون موافقة الشخص المعني بالبيانات.
وحظر مشروع قانون حماية البيانات الشخصية، إجراء عمليات نقل أو مشاركة البيانات الشخصية التي تم جمعها أو تجهيزها للمعالجة إلى دولة أجنبية إلا بتوفير مستوى من الحماية لا يقل عن المنصوص عليها في القانون وبترخيص.
[ads2]
[ads5]