التعرض للهواء الملوث قبل الولادة مرتبط بارتفاع سكر الدم لدى الأطفال



[ads1]

التعرض للهواء الملوث قبل الولادة مرتبط بارتفاع سكر الدم لدى الأطفال

الاثنين – 18 جمادى الأولى 1441 هـ – 13 يناير 2020 مـ

مباني وسط الضباب الدخاني في مدينة مكسيكو سيتي (أرشيف- رويترز)

مكسيكو سيتي: «الشرق الأوسط أونلاين»

أظهرت دراسة طبية أن الأطفال الذين تعرضوا لتلوث الهواء وهم لا يزالون في الأرحام معرّضون لارتفاع مستوى سكر الدم خلال الطفولة مقارنةً بغيرهم، مضيفةً أن التلوث بالجسيمات الدقيقة قد يكون من عوامل الخطر البيئية وراء الإصابة بالسكري.
وركز الباحثون على ما تسمى «الجسيمات الدقيقة 2.5» وهي مجموعة من الجسيمات الصلبة والسائلة قطرها أقل من 2.5 ميكرومتر ومنها الغبار والأتربة والسخام والدخان. وارتبطت هذه الجسيمات في السابق بالإصابة بأضرار في الرئة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وشملت الدراسة 365 طفلاً بمدينة مكسيكو سيتي تعرضوا لمستويات تلوث بالجسيمات 2.5 بلغت 22.4 ميكروغرام يومياً في المتوسط لكل متر مكعب من الهواء في فترة الحمل وهي أعلى بكثير من مستوى 12 ميكروغراماً التي تحددها الجهات التنظيمية المكسيكية.
وأوضح الباحثون أن تعرض الأطفال وهم أجنّة للتلوث بالجسيمات بهذا المستوى ارتبط بزيادة سنوية بنسبة 0.25 في الهيموغلوبين السكري لديهم بعد تجاوزهم سن الخامسة حتى السابعة.
وقالت الدكتورة إيميلي أوكن بجامعة هارفارد في بوسطن التي شاركت في إعداد الدراسة إنه توجد عدة تفسيرات محتملة للتأثير المباشر للتلوث على مستوى سكر الدم لدى الأطفال منها أن «التلوث يسبب قدراً كبيراً من الالتهاب. ونحن نعلم أن التعرض لمسببات التهاب أخرى قد يؤثر على تطور الأعضاء ووظائفها مثل المخ والبنكرياس والكبد العضلات والدهون – وكلها تشارك في تنظيم نسبة السكر في الدم بطرق لها آثار طويلة الأمد».


أميركا


منوعات

[ads2]

[ads5]